حول رد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على بيان رئيس جماعة مكناس
تازة بريس
إقحام المواقع الصحفية المهنية في مشكل خارجي من طرف رئيس جماعة مكناس جواد باحجي، ومحاولته المس بسمعة المقاولات الاعلامية بجهة فاس مكناس. هو ما استنكرته الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة فاس مكناس في بيان لها.
ويعود الموضوع لبيان تضامني واستنكاري نشرته جماعة مكناس، يستنكر فيها موقع يصدر من خارج الوطن يشهر بشخص عامل مكناس ويشكك في مهنيته. وحسب البيان أعلن رئيس جماعة مكناس مساندته لعامل مكناس”على اثر التشهير والقذف الذي يقترفه نفس الموقع المشبوه، ومعه كل المواقع والصفحات الإلكترونية الشبيهة في حق العديد من الشخصيات العامة داخل مكناس وخارجها”، مشيرا إلى أن الرئيس”لن يقف صامتا أمام هذه البلطجة الإعلامية الجديدة التي تعتمد الابتزاز والمساومة، في أفق فضح الدوافع الخفية لهذه الشرذمة”. وجاء في بيان استنكاري للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة فاس مكناس، أن الفيدرالية “سجلت باستغراب كبير ما تضمنه البيان التضامني والاستنكاري الذي صدر عن رئيس جماعة مكناس بتاريخ 24 /2023/08، من مغالطات وقذف في حق المقاولات الصحفية المهنية وخلط المفاهيم بين الموقع الالكتروني والصفحة ووسائط التواصل الاجتماعي الأخرى، واصفا المسمى”هشام جبراندو، المعارض الوهمي“الذي جندته الاستخبارات الاجنبية للضرب في مصالح المغرب والمس برموزها والتشهير بشخصيات عمومية.” وأضاف بيان الفيدرالية المغربية للناشرين بجهة فاس مكناس انها “ترفض كل المناورات والاستفزازات والحملات التشهيرية التي تمس بالسيادة الوطنية ومؤسسات الدولة من طرف أشخاص أو مؤسسات خارجية، كما أنها تستنكر إقحام رئيس مجلس جماعة مكناس للمواقع الصحفية المهنية في مشكل خارجي ، ومحاولته المس بسمعة المقاولات الاعلامية بالجهة.”
وأوفد البيان ذاته أن فيدرالية الناشرين بالجهة “تندد بلغة السب والقذف والوعيد التي استعملها رئيس مجلس جماعة مكناس في البيان التضامني والاستنكاري في حق الصحفيين المهنيين والمقاولات الاعلامية التي ينظمها القانون، من قبيل ”الموقع المشبوه وكل المواقع والصفحات الالكترونية الشبيهة في حق الشخصيات العامة داخل مدينة مكناس وخارجها” و”البلطجة الاعلامية الجديدة” و”الابتزاز والمساومة” و”لهذه الشرذمة”. وشجبت الفيدرالية كل المغالطات التي جاءت في بيان رئيس جماعة مكناس في حق الصحافيين ومهنة الصحافة المؤطرة دستوريا بالفصل 28، والتي تعتبر من بين الاختيارات الهامة بالنسبة لمستقبل المجتمع المغربي باعتبارها وسيلة مهيكلة للديمقراطية وللجهوية المتقدمة. مطالبة رئيس مجلس جماعة مكناس ب”الانكباب على إيجاد حلول للمشاكل المتعددة التي تعرفها المدينة وفتح قنوات التواصل مع مختلف الفعاليات والجسم الصحفي المنظم والقانوني، عوض نهجه لسياسة الهروب للأمام”. وأكد بيان الفيدرالية المغربية للناشرين بجهة فاس مكناس، أنها قررت“اتباع كل المساطر القانونية والاشكال النضالية المناسبة، التي من شأنها حفظ كرامة الصحفيين المهنيين وضمان حقوق المقاولات الاعلامية”.