نقابة: وزارة التعليم تتعالي وتتحدي وتلتف على حقوق نساء ورجال التعليم

تازة بريس
كشفت وزارة التربية الوطنية عن موقفها التفصيلي الرسمي من مطالب النقابات التعليمية، موجهة رسالة مفصلة للنقابات الأكثر التمثيلية تتطرقت فيها للخلفيات التي كانت وراء رفض بعض المطالب، معتبرة بعضها مطالب جديدة لا تندرج في الاتفاقات السابقة، أو مطالب تستلزم طرحها في الحوار المركزي بدل القطاعي، فيما قدمت تفصيلات وتوضيحات لمستوى تنزيل المطالب الأخرى المقبولة، وهو ما أثار جدلا كبيرا منه ما صرح به عبد الله غميمط، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، معبرا عن استغرابه وغضبه من رد الوزارة على مراسلة النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وعلى عدم الرضى من المنهجية الوزارية التي وصفها بـ”الجوفاء المُبخسة للاتفاقات الاجتماعية، والتنصل من مسؤولياتها والتزاماتها والدوس على مبدأ استمرارية المرفق الاداري،” مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي كان يُنتظر فيه توفر الإرادة السياسية لدى الوزارة لأجرأة وتنفيذ كل مضامين الاتفاقين والنظام الأساسي الجديد وحل المشاكل التدبيرية، تفاجأ الطيف النقابي برسالة جوهرها التعالي والتحدي والالتفاف على حقوق نساء ورجال التعليم، وتهريب بعض الملفات التي من مسؤوليتها الى الحوار المركزي”.