وضع الشارات على زجاج السيارات غير مؤسس على نص قانوني صريح ؟

تازة بريس
إن “استخدام الشارات المهنية على واجهات السيارات الخاصة بات يقتضي تدخلا واضحا لتنظيمٍ عاملٍ وشاملٍ لهذا التصرف بمقتضى نصوصٍ واضحة”، هذا ما تحدث عنه باحثون مغاربة في القانون ضمن تصريح اعلامي، منبهين لـ “ظهور حالاتٍ لاستخدامها بشكلٍ عشوائي، يعتقد وراءه بعضٌ من أصحابها سواء كانوا إعلاميين أم أطباء أم مهندسين أم مرشدين سياحيين، أن هذه الشارة تمنح نوعا من الحصانة أو التمييز أثناء المرور في السدود القضائية”. مؤكدين “وجود حالاتٍ تحمل شبهاتِ انتحالِ الصفة، خصوصا حين يعمد صاحب السيارة إلى إعداد الشارة المهنية بشكلٍ ذاتي، وخارج كل الضوابط المعمول بها من لدن مؤسساتٍ وهيئاتٍ منظمة”، داعين إلى “تشديد الخناق على هذه الممارسات من خلال مراقبةٍ أكثر صرامة، وتفعيل المتابعة القانونية في حق كل من يثبت تورطه في استغلال الشارات المهنية دون سندٍ قانوني”. وعن هيئة المحامين بأكادير والعيون (ح ب س،) من أورد أن وضع الشارات المهنية على الواقي الزجاجي الأمامي للسيارات من قِبَل فئاتٍ متعددة ومنهم المهنيين، يظل، في ضوء التشريع المغربي الحالي ممارسة غير مؤسسة على أي نص قانوني صريح، ليبقى جميع المغاربة سواسي امام القانون.