دعما لفلسطين مسيرة وطنية تخليدا للذكرى السنوية لـ”طوفان الأقصى”

تازة بريس

تخليدا للذكرى السنوية لـ”طوفان الأقصى” ودعما للفلسطينيين وتضامنا مع اللبنانيين ضد العدوان الإسرائيلي، تنظم هيئات سياسية ومدنية ضمنها العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مسيرة وطنية بالرباط يوم الأحد 6 أكتوبر الجاري. تخليد هذه الذكرى بحسب الجبهة يأتي في سياق جملة من التطورات التي يشهدها العالم والقضية الفلسطينية، مشيرة إلى تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي الذي بلغ حد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعددا من قادة “المقاومة”. في السياق ذاته، أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن اعتزازه ب”تنامي الوعي بالطبيعة الإجرامية والإرهابية للكيان الصهيوني لدى الرأي العام العالمي، وبتصاعُد التعبيرات التضامنية دوليا ووطنيا مع فلسطين ولبنان”، معبرا عن انخراطه في المسيرة الوطنية ليوم الأحد، داعيا في بلاغ له كافة أعضائه وعموم المغاربة للمشاركة المكثفة في المسيرة التي ستُنَظَّمُ في مدينة الرباط ابتداءً من الساعة العاشرة صباحا، ” دعماً لملحمة صمود الشعب الفلسطيني وتضامنا مع الشعب اللبناني في محنته الجديدة”. بدوره، دعا حزب العدالة والتنمية للمشاركة المكثفة في المسيرة، التي تأتي للتأكيد على “دعم الشعب المغربي وقواه الحية المطلق والثابت للشعب الفلسطيني الشقيق ولمقاومته الباسلة الصامدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي وجيشه الوحشي المجرم الذي يواصل، بدعم من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة وكل فلسطين”. كما تأتي هذه المسيرة، بحسب حزب العدالة والتنمية، تضامنا “ونصرة للشعب اللبناني الشقيق وتنديدا بالهجمات الصهيونية الهمجية والغادرة المتصاعدة على أرض وشعب لبنان، في تجاوز سافر لسيادة هذه الدولة العربية الشقيقة ولكل المواثيق والقوانين والقرارات الدولية”. مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، دعت من جهتها إلى المشاركة الشعبية والمكثفة في المسيرة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة، “من أجل إرغام العدو على إيقاف عدوانه والاعتراف بانكساره وفشله في أكبر معركة تخوضها أمتنا ضد هذا العدو المجرم القاتل”. من جانبها، دعت حركة التوحيد والإصلاح في بلاغ لها للمشاركة المكثفة في المسيرة المقرّرة بالرباط، مشددة على ضرورة “وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والإغلاق الفوري والنهائي لمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط”.