عودة بوحمرون للانتشار بشكل حاد وسقوط وفيات سابقة خطيرة ..
تازة بريس
لم تكن وزارة الصحة بتدابير استباقية من اجل التصدي لفيروس الحصبة (بوحمرون) بعد تحذير منظمة الصحة العالمية سنة 2023، وهو ما كان وراء انتشاره وفقدان أرواح عشرات الأطفال، حيث تم تسجيل ما يناهز 25 ألف إصابة وأزيد من 120 وفاة. هذا ما أوردته الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة. مشيرة في بيان لها أن على الحكومة الإعلان عن حالة طوارئ صحية، وتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة والداخلية والتعليم، وتنفيذ استراتيجية مشتركة للتصدي لهذا الوباء. مؤكدة أن عودة (بوحمرون) للانتشار بشكل حاد في عدد من المناطق وسقوط وفيات في سابقة خطيرة، بعدما كنا على مقربة من القضاء عليه سنة 2019. معتبرة أن الوضع متسم بالضعف والهشاشة في تدبير هذه الأزمة الوبائية، وعدم القدرة على بلورة وتنفيذ مخطط وطني استباقي جماعي شفاف لمواجهة وباء الحصبة في المؤسسات التعليمية ودور الاطفال والفتيات وفي السجون ووسط الأسر الفقيرة والمعوزة وفي التجمعات السكانية العشوائية المكتظة، ووسط التجمعات والأسر الكبيرة التي يصعب فيها العزل، ما أدى إلى ازدياد الإصابات، منبهة أن الحصبة تشكل خطرًا قاتلًا على الأطفال المصابين بسوء التغذية والفقر والهشاشة.