حول ظاهرة التشرد والتسول التي باتت تشكل تحديا اجتماعيا متصاعدا ..

تازة بريس
ظاهرة التشرد والتسول والتي باتت تشكل تحديا اجتماعيا وصحيا وأمنيا متصاعدا، كانت موضوع سؤالين كتابيين وجههما حزب التقدم والاشتراكية للحكومة ومن خلالها لوزارة الداخلية ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي. مشيرا الى أن استمرار تواجد نساء وأطفال وشيوخ في شوارع المدن وأماكنها العمومية “يشوه صورة المدن ويهدد كرامة المواطنين”، رغم المجهودات والمبادرات التي تبذلها السلطات العمومية. وأن تفاقم الظاهرة يبرز الحاجة إلى تقييم فعالية البرامج الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة جسدية أو عقلية أو نفسية، داعيا لبلورة استراتيجية شاملة لإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمشردين والمتسولين، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة.