المونديال والتراث والثقافة ورأس السنة الميلادية والانتعاش السياحي بفاس
تازة بريس
انتعشت الحركة السياحية بشكل معبر منذ نهاية مونديال قطر 2022 وما كان للمنتخب الوطني المغربي من بصمة وانجاز وسلوك خلف صورة رياضية وانسانية وثقافية رفيعة ابهرت العالم. وعليه حصل هناك اقبال سياحي عالمي على المغرب من كل الجنسيات، وعليه ما تتواجد على مدينة فاس خلال الأسبوعين الأخيرين من أفواج للسياح، وهو ما تزامن مع احتفالية رأس السنة الميلادية، لتسترجع فاس عافيتها ومجدها السياحي وهي العاصمة الروحية والثقافية للمغرب، بالنظر لما تحضنه من ارث انساني تاريخي مادي ولا مادي واسع ومتنوع. هكذا هو حال السياحة بمدينة فاس عاصمة الجهةهذه الايام، وقد برمجت الجهات الوصية لهذا الايقاع الانمائي عددا من الأنشطة الثقافية والابداعية والتراثية والفنية المغربية الأصيلة في عدد من الأمكنة، التي بقدر ما تدعم برمزيتها هذا الورش الاقتصادي الحيوي الجهوي، بقدر ما ستستفيد من جانبها من هذا الحراك والاقبال السياحي الذي سجل درجته وأهميته المهنيون والمؤسسات السياحية بفاس. وهكذا انتعشت بفاس الفرق الفنية والثقافية والابداعية والتراثية، من فرق كًناوة وفرق عيساوة وفرق الفلكلور الشعبي وفرق طرب الملحون.
جدير بالاشارة الى أن فاس التي توجد مدينتها القديمة على ايقاع إقبال سياحي معبر من مختلف الجنسيات، تتوفر على مساحة هامة من المطاعم المصنفة بحوالي الأربعين، وعلى مساحة هامة للنقل السياحي بأكثر من مائة شركة، أما عدد عدد المرشدين المرافقين السياحيين النشيطين المؤهلين فهو بحوالي خمسمائة فاعل. نتمنى ان تهب رياح التنمية والسياحة على مدينة تازة بدورها باعتبارها مدينة بمؤهلات مكملة لما يتوفر عليه العرض السياحي لمدينة فاس عاصمة الجهة.