أوس رمال: أقلّ ما تفرضه الأخلاق وواجب الانتماء للأمة وقف التطبيع فورًا

تازة بريس

إن جرائم الكيان الصهيوني تتواصل بينما لا تزال بعض الدول العربية والإسلامية ماضية في مسار التطبيع، وكأن شيئًا لم يحدث وكأن الدم الفلسطيني رخيص إلى هذا الحد، هذا ما قاله أوس رمال رئيس حركة “التوحيد والإصلاح”، مؤكدا في مقال له على موقع الحركة الرسمي، أن استمرار هذه العلاقات يمنح الاحتلال غطاءً سياسياً وأخلاقياً يشجّعه على الإمعان في بطشه وعدوانه. مضيفا “إن أقلّ ما تفرضه الأخلاق والمروءة وواجب الانتماء للأمة، أن يُعلَن وقف هذا التطبيع فورًا، وأن تُسحب أي شرعية أو غطاء يُمنح لهذا المحتل المجرم”. متابعا “هنا لا بد من كلمة صريحة لحكّام الدول العربية والإسلامية جميعًا: لقد تأخرتم كثيرًا في تدارك الأمر، وإن لم تبادروا الآن، قبل فوات الأوان، إلى نصرة المقاومة وإمدادها بما تحتاجه من سلاح وعتاد، فإنكم ستشهدون بأعينكم على هدم آخر جدار يقف سدّا منيعا يقيكم أطماعَ الكيان المحتل، سواء منها أطماعه التي يعلنها بوضوح، أو تلك التي ما يزال يخطط لها في الخفاء”.