فرنسا تعلن وقف استقدام أئمة المساجد من عدد من الدول منها المغرب ..
تازة بريس
وقف استقدام أئمة من عدد من الدول من ضمنها المغرب ابتداء من مطلع عام 2024، هو ما أعلنت عنه فرنسا في تطبيق لقرارها هذا مشيرة إلى أن “الهدف من الإجراء ليس منع الأئمة الأجانب من الوعظ في البلاد، بل ضمان عدم حصول أي منهم على رواتب من دولة أجنبية يكونون فيها موظفين حكوميين”. وهو ما اعتبره بعض الجمعويين المغاربة بفرنسا تضييق على الحريات الدينية و”خطوة نحو طرد جماعي للأئمة المغاربيين منهم خاصة”، لافتا إلى أن 10 في المئة من سكان الجمهورية مسلمون. وسائل إعلام فرنسية أوردت في هذا الاطار أن الأئمة الأجانب الذين ما زالوا في فرنسا سيتعين عليهم تغيير وضعهم، وسيتم اعتبارا من 1 أبريل 2024 وضع “إطار خاص” للسماح للجمعيات التي تدير المساجد بتوظيف الأئمة بنفسها على أن تدفع لهم رواتبهم مباشرة. حيث وجه وزير الداخلية الفرنسي”جيرالد دارمانان”، رسالة للدول المعنية بالملف، ومنها المغرب أكد فيها أنه ابتداء من 1 أبريل 2024، “لن يتمكن الأئمة الأجانب الذين أوفدتهم دول أخرى من مواصلة الإقامة في فرنسا بصفتهم تلك”. وكان الرئيس “إيمانويل ماكرون” قد أعلن مطلع عام 2020 عن رغبته في إنهاء مهام نحو 300 إمام أرسلتهم دول مختلفة، أبرزها الجزائر وتركيا والمغرب. وزير الداخلية الفرنسي أكد ايضا على الحاجة لـ “نسبة متزايدة” من الأئمة الذين يتم “تدريبهم في فرنسا”، وهو ما يتطلب وضع برامج تدريب “تحرص” الدولة على أن “تحترم قوانين ومبادئ الجمهورية الفرنسية”.