تازة : تدبير الشأن العام المحلي بعيون فرع حزب النهج الديمقراطي العمالي..
تازة بريس
حول واقع المدينة والاقليم الاجتماعي والاقتصادي والتنموي، ورصدا منه لمختلف تجليات الاختلالات وسبل التدبير المحلي الجماعي الترابي التي جعلت المدينة ومحيطها بغير مسارها المناسب والصحيح في مجال التنمية والاستجابة لحاجيات الساكنة، ولحقها في عيش كريم اسوة بما يطبع مناطق البلاد الأخرى، عبر حزب النهج الديمقراطي العمالي الفرع المحلي بتازة عن استيائه من التدبير الفاشل للشأن العام بمختلف جماعات الإقليم وانعكاساته السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم الساكنة، مجددا مطالبته الدولة بسن سياسات عمومية عادلة بالإقليم من شأنها اخراجه من الإقصاء والتهميش، مع تفعيل المحاسبة الإدارية والقانونية ضد المسؤولين عن هذا العبث والفساد. جاء هذا عقب عقده اجتماعا عاديا الجمعة 8 شتنبر الجاري، تدارس فيه بالتحليل الملموس مختلف نقط جدول الأعمال، حيث تم الوقوف على الميل الانحداري للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لعموم ساكنة الإقليم نتيجة سياسات عمومية لاشعبية ولاديمقراطية منتهجة في مجالات الصحة والتعليم والسكن والرياضة والثقافة والفلاحة والصناعة … ، مشيرا لعدم توفر المجلس الجماعي المحلي على برنامج سياسي حقيقي بديل، يجيب على حاجيات ومتطلبات الساكنة، حيث لم يستطيع بعد مرور سنتين على تنصيبه من توفير الخدمات الأساسية من نظافة وتقوية الإنارة بمختلف شوارع وأحياء المدينة وإصلاح جدي للطرقات، بدل نهج سياسة الترقيع، وإصلاح مدخلي المدينة الشرقي والغربي وتشغيل العديد من المرافق المنتهية أشغالها (المحطة الطرقية، سوق السمك، السوق الأسبوعي، …..) وجلب استثمارات حقيقية للإقليم، تنعش عجلة الاقتصاد المحلي وتحد من نسبة البطالة المتنامية في صفوف الشباب، التي كان لها أثرا بالغا في الهجرة خارج الإقليم وخارج الوطن عبر قوارب الموت، والتعاطي للمخدرات والمهلوسات التي انتشرت بشكل مهول في عدد من الأحياء الشعبية المهمشة وفي أوساط شباب المدارس. مسجلا استمرار اللوبيات الجاثمة على القرار السياسي داخل المدينة في التحكم في التعمير، عبر تحكمها القبلي في الوعاء العقاري الجماعي والعقارات المحيطة به، مما حولها إلى بنايات تفتقد لكل معايير الجمالية والتجانس وتنتفي فيها كل مقومات التخطيط العمراني العصري. بناء عليه، اصدر المكتب المحلي للنهج الديمقراطي العمالي بتازة بيانا هو كمايلي :