التعليم المغربي بحاجة للابتكار ودمج الذكاء الصناعي خدمة للمعرفة والبحث
تازة بريس
إن المجلس يحث على ابتكار ممارسات جديدة للتعليم والتعلم قوامها مدرسة جديدة تكون فضاء نموذجيا للتعلم والانفتاح، هذا ما قاله الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. مضيفا في مداخلة له بمناسبة افتتاح مشاركة المجلس المجلس الأعلى للتربية والتكوين في فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن المجلس يساهم في ابتكار مدرسة جديدة تمثل نموذجا للحياة المستدامة، ويساهم في تكييف المناهج وتطوير المعلمين ومهارات المتعلمين. مبرزا أن تحقيق هذا الهدف يتأتى من خلال الدمج المنهجي للذكاء الاصطناعي وتسخيره في معالجة أوجه عدم المساواة الحالية، فيما يتعلق بالحصول على المعرفة والبحث. قائلا “إننا بحاجة إلى تجديد هذا الالتزام ونحن نتحرك نحو عصر- تقارب التكنولوجيات الناشئة- في كل جانب من جوانب حياتنا، لكن في توجيه هذه الثورة إلى الاتجاه الصحيح، لتحسين سبل العيش، والحد من عدم المساواة وتشجيع العدالة والإنصاف، وضمان الاستخدام الأخلاقي والشفاف”. وقد تمحورت المحاضرة الافتتاحية لأنشطة المجلس في المعرض الدولي للكتاب، حول موضوع “المدرسة الجديدة وتحديات التحول الطاقي والذكاء الاصطناعي”.