تازة بريس
إحداث “معهد الأستاذية” في أفق سنة 2026 لضبط جودة تكوين الأستاذات والأساتذة واعتماد الإشهاد وكذا توحيد المضامين وتكوين المكونين وعيا بالدور المهم الذي يضطلع به المدرس داخل منظومة التربية والتكوين، هو ما أعلن عنه وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى مشيرا الى أن هذا المعهد يعد الأول من نوعه بالمغرب، ويروم إرساء تكوين للتميز يُركز على الجانب التطبيقي والعملي ويمكن هيئة التدريس من اعتماد بيداغوجية فعالة. المسؤول الحكومي نفسه أورد أنه سيتم إرساء مسار تكويني يشمل إجازة في التربية وتكوين مدته سنة واحدة داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالإضافة إلى تدريب مهني مؤطر مدته سنة واحدة.
ضمن الاجراءات التربوية التدبيرية الجديدة، وبعيدا نسبيا عن نمطية التأطير سيتم الحرص على تمتيع الأساتذة بهامش أوفر من الحرية البيداغوجية والمعرفية والعلمية لتدبير أنجع لإيقاعات التعلمات والوضعيات الخاصة بالتلاميذ لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، مع إتاحة إمكانية تخصص الأستاذات والأساتذة بالتعليم الابتدائة. مشيرا حول الارتقاء بالمردودية إلى اعتماد نظام لتدبير محفز المسار المهني لما فيه مصلحة التلاميذ، والذي من شأنه أن ضمان تكافؤ الفرص وتحفيز هيئة التدريس وتشجيعها على بذل المزيد من الجهد لفائدة التعلمات وتفتّح التلاميذ، من خلال اعتماد نظام أساسي يشمل جميع أطر التدريس. ملتزما باعتماد برنامج للمواكبة لفائدة أطر التدريس المتواجدة بالمناطق صعبة المسالك، مؤكدا أن الجانب الأهم من الموارد المالية الذي تسعى الوزارة لتعبئتها لتمويل خارطة الطريق، يهم بالأساس الموارد البشرية للوزارة.