حول لقاء رئيس الحكومة مع النقابات التعليمية وسؤال إقصاء نقابة FNE..
تازة بريس
مساحة واسعة من المتتبعين لمستجدات قطاع التعليم، وما يوجد عليه خلال الأسبوعين الأخيرين من وضع باعث على القلق لدى جميع المعنيين، وزارة وصية وجمعيات آباء التلاميذ وأسر ومتعلمين ومتعلمات وأساتذة سواء بالطور الابتدائي أو الاعدادي أو الثانوي، لاحظوا غياب الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، عن الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة عزيز أخنوش أمس الإثنين 30 أكتوبر الجاري، مع النقابات التعليمية لمناقشة النظام الأساسي الجديد. ورغم أن الجامعة الوطنية للتعليم واحدة من التنظيمات النقابية التعليمية الأكثر تمثيلية، والتي حضرت جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية الى حين انسحابها. فقد غابت لم تحضر الاجتماع الذي خصص لدرء الاحتقان الذي يشهده قطاع التعليم، ولم يتم استدعاءها رغم نداءات عدد من المتتبعين المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الغياب الذي أثار تساؤلات واسعة في الوسط النقابي والتعليمي. عبد الله غميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، كشف أن سبب غياب FNE عن الاجتماع برئيس الحكومة سببه “الإقصاء” الذي تواجهه من طرف نقابات أخرى لم يسمِّها، مشيرا إلى أن الوزارة المعنية والحكومة تتحمل المسؤولية في هذا الإقصاء الذي وصفه ب”غير المبرر”.