صور مقززة حول واقع التعليم بالوسط القروي تساءل مديرية التعليم بتازة ..

تازة بريس
هناك حديث وشعارات واستشرافات تتوجه بعنايتها لــ”مدارس الريادة”، بالمقابل لهذا النموذج والتجارب في قطاع التعليم المدرسي هناك مشاهد لمؤسسات تعليمية تبدو كانها خارج الزمن خاصة بالوسط القروي، ومن هنا ما يسجل من تناقض بين شعار تحسين وتجويد التعليم والمرفق التعليمي وبين توفير بيئة تربوية مناسبة للتحصيل به. ولعل من هذه المشاهد ما هو كائن بجهة فاس مكناس وتحديدا منها بإقليم تازة حيث مدرسة “المعينين” التابعة لمجموعة مدارس السنابل بجماعة الربع الفوقي. تلك التي تعاني من وضع مقزز يعكس واقعًا بقدر ما هو بعيد عن مسار التجويد الذي تسعى إليه الوزارة الوصية بقدر ما يساءل هذا الواقع درجة عناية وتتبع وحضور مصالحها الجهوية والإقليمية. المدرسة المذكورة التي تناولت وضعها هذا منابر صحفية جهوية ومحلية، باتت مجرد جدران مهترئة غير صالحة للاستعمال، وأن مرافقها الصحية أصبحت تشكل خطرًا على التلاميذ لحالتها المزرية. بحيث ورد أن التلاميذ والأطر التربوية بالمؤسسة يشكون من غياب المراحيض، مما يضطرهم لقضاء حاجاتهم البيولوجية في العراء، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لصحتهم فضلا عن معاناتهم من انعدام الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء. وأن حجرات الدراسة رغم قلتها تعاني من تصدعات خطيرة في جدرانها وكذا الأسقف، ما كان موضوع شكايات ومراسلات متكررة من الأطر التربوية العاملة بها إلى المديرية الاقليمية بالإقليم بتازة.