تازة: الكتابة والتجارب وعالم القصة في لقاء خاص بالأستاذ أحمد بوزفور
تازة بريس
تحتفي تازة بالأستاذ أحمد بوزفور أحد أدبائها الباحثين، وواحدا من أعمدة مغرب القصة القصيرة المبدعين بتجربة كتابة تعود لستينات القرن الماضي. بتقدير مهتمين وقراء ومتتبعين للشأن الابداعي الأدبي بالمغرب، هو اسم متميز بطاقة تخييلية عالية مع ما طبعه من قراءة لكل سرد وشعر ونصوص حول هذا وذاك بما في ذاك نصوص مسرح. يسجل لنصوصه بتقدير الكثير ما هي عليه من روح فسيفسائية جامعة للطيف الفني بما في ذلك فن الحياة، وأن عالمه القصصي هو ما شغله وشغل جميع مساحة جيله من قضايا كبرى جمعت بين فكر واديولوجيات تعبير وتنظيمات وغيرها. ولعل الكتابة بالنسبة لرائد القصة المغربية القصيرة، ليست سوى حريّة تعبير عن أيّ شيء وعن كل شيء بأيّ شكل وبكلّ شكل.
ابن تازة الأديب القاص، ضيف لقاء احتفائي يستحضر مسارا وسيرة وبعضا من شموخه وشموخ جيل أدب ومجد ابداع مغربي. ويستحضر ما هناك من ببصمات جمالية غير خافية فضلا عن موقع في اتحاد كتاب المغرب منذ عقود من الزمن. ما جعله اسما لافتا في مشهد المغرب والعالم العربي الأدبي، وأحد أركان الهوية الأدبية المغربية والعربية. لقاء تازة الاحتفائي الذي يقدمه الأستاذ العربي الخصاصي ذاكرة تازة الابداعية والثقافية وأحد المهتمين بالشأن الأدبي والاعلامي عبر عقود من الزمن، يروم سفرا رمزيا عبر نصوص الأديب أحمد بوزفور، وبعض ما بلغه من موقع أدبي وكتابة هي بقيمة مضافة عالية للخزانة المغربية والعربية، لِما تأسست عليه من قضية وحلم ورسالة.