مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عن انتشار”مزيف”للفنانين والموسيقيين
تازة بريس
بحثا عن انتشار واسع“مزيف”لا يعكس الحقيقة، باتت مواقع التواصل الاجتماعي(العالم الافتراضي) وجهة تستعين بها مساحة كبيرة من الفنانين والموسيقيين المغاربة المبتدئين وغير المبتدئين، لتحقيق متابعة ومشاهدة اعمالهم وإصداراتهم الفنية، ورغبة منهم ايضا لتحقيق الصدارة وإيهام الجمهور والمتابعين والمشاهدين بـ”قوة العمل”. علما أن ما يسجل مجرد أساليب عمل فني متشابهة تصل حد استنساخ عبارات الترويج، بثمن بخس ودراهم معدودة. هكذا أصبحت الدعاية للأعمال الفنية ونجوم الصف الأول تغزو الفضاء الافتراضي في قالب “فج”، حيث يكفي الولوج إلى تطبيق “إنستغرام” حتى تصطدم بكم هائل من الدعايات التي تعظّم من شأن عمل هذا الفنان وذاك ومنهم أسماء مغمورة، وحين تعود لقناته بمنصة “يوتيوب” يظهر أن إصداره لم يحقق سوى مشاهدات ضعيفة جدا. يذكر أن هذا الواقع امتد إلى الوطن العربي، إذ أصبح فنانون بشهرة كبيرة يلجؤون للصفحات قصد الترويج لأعمالهم الفنية من اجل توسيع دائرة جمهورهم، ولتسويق اطلالتهم وحفلاتهم ايضا.