كم يكلف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ميزانية الدولة؟

تازة بريس

كم يكلف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ميزانية الدولة ؟، سؤال أورده الأستاذ عبد الحق غريب ضمن تغريدة له على صفحة  Forum_SNEsup مساء اليوم 26 غشت الجاري، مشيرا الى أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يستنزف أموالاً طائلة من ميزانية الدولة من أجل تقديم تقرير سنوي “يتيم” وإبداء الراي وتقديم مقترحات..، وأنه حسب ما جاء في الميزانية السنوية للمجلس برسم سنة 2016 فإن حجم تعويضات أعضاء المكتب بلغ ما مجموعه 150 مليون سنتيم (تغطية مصاريف النقل والإيواء والتغذية الخاصة بهم…)، وأن تكاليف تعويضات أعضاء المجلس بلغت مليار و600 مليون سنتيم.. وأن أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي غير الأعضاء المعينين لصفتهم… يتقاضوا تعويضا عن المهام تقدر على النحو التالي (مرسوم رقم 810-14-2) : أ) التعويض الجزافي الخام الخاص بأعضاء المكتب يحدد مقداره في 7142.86 درهم شهريا مستحقة عن الاجتماعات التي يحضرونها؛ ب) التعويض الجزافي الخام الممنوح لفائدة رؤساء اللجان الدائمة واللجان المؤقتة ومجموعات العمل الخاصة يحدد مقداره في 3571.43 درهم عن كل يوم عمل… ه) التعويض الجزافي الخام الخاص بإنجاز التقارير التي يعدها عضو من أعضاء المجلس بطلب من مكتب المجلس. يحدد مقداره من قبل هذا الأخير، في حدود 14285.71 درهم كحد أدنى و57142.86 درهم كحد أقصى. كما يستفيد أعضاء المجلس أثناء سفرهم في مأمورية من تعويض يومي قدره 2.500 درهم بالنسبة للمأموريات إلى الخارج و1000 درهم بالنسبة للمأموريات داخل المغرب…وتتحمل ميزانية المجلس مصاريف الإقامة بالنسبة للأعضاء الذين تبعد إقامتهم الرئيسية عن الرباط بأكثر من 50 كيلومتر بمناسبة حضورهم في أشغال المجلس، بمن فيهم الأعضاء المقيمين خارج المغرب… جدير بالذكر – يقول غريب – أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، هيئة استشارية مستقلة أحدثت بموجب الفصل 168 من الدستور؛ مهمتها إبداء الرأي في كل السياسات العمومية، والقضايا ذات الطابع الوطني، التي تهم ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي… جدير بالذكر كذلك أن المجلس يتكون، بالإضافة إلى الرئيس، من 100 عضوا يتوزعون كالتالي : –  فئة الخبراء والمتخصصين (20 عضوا)، يعينهم الملك من بين الشخصيات المشهود لها بالخبرة في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي-  فئة الأعضاء المعينين لصفتهم (25 عضوا)، يمثلون الحكومة، المؤسسات الأكاديمية والعلمية، البرلمان ومؤسسات التربية والتكوين (ضمنهم الوزير ميراوي)- فئة الأعضاء الممثلين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والأطر التربوية والإدارية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمدرسين والطلبة والتلاميذ والجماعات الترابية، وجمعيات المجتمع المدني والمقاولات والهيئات الممثلة للمؤسسات الخاصة للتعليم والتكوين الخاص (54 عضوا).