تنسيقية اساتذة التعاقد في بلاع جديد واضراب عن العمل غذا الاثنين..
تازة بريس
عبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بحسب ما تناقلته مصادر اعلامية اليوم، عن رفضها للمخرجات الرائجة بخصوص الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الخمس الأكثر ثمثيلية حول النظام الأساسي الجديد. وقالت التنسيقية في بلاغ لها أن النظام الجديد موضوع النقاش لا يستجيب لمطالب الأساتذة الرئيسية وفي مقدمتها الادماج في اسلاك الوظيفية العمومية واسقاط نظام ومخطط التعاقد. واعتبر اساتذة التعاقد في بلاغهم أن ما يتم ترويجه بخصوص هذا النظام هو تغليط للراي العام، وأن معالم النظام الاساسي تنذر باجهاز تام على الوظيفة العمومية. اساتذة التعاقد الذين يخوضون اضرابا عن العمل غذا الاثنين احتجاجا على محاكمة 45 فرد من زملائهم، اكدوا انهم مستمرون في معركة اسقاط نظام التعاقد، منددة تنسيقيتهم بما اعتبرته محاكمات صورية في حق الاساتذة المحتجين. معتبرين ذلك محاولة لتجريم الفعل النضالي والحق في الاضراب والاحتجاج السلمي.
يذكر أن المخرجات الجديدة للحوار حول النظام الأساسي تضمنت إلغاء الأنظمة الأساسية 12 لأطر الأكاديميات مباشرة مع صدور النظام الجديد، ليتم إدماج أساتذة التعاقد في هذا النظام وتسري عليهم مقتضياته طيلة مسارهم المهني من التوظيف إلى التقاعد. كما أن هؤلاء الأساتذة سيحصلون على منصب مالي مركزي والتوظيف في مناصب مالية محدثة بموجب قانون المالية ضمن جدول أعداد موظفي الأكاديميات، كما سيتوصلون بأجورهم مباشرة من الخزينة المركزية، كما أكد ذلك عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي. كما أنهم سيشاركون في الحركة الانتقالية الوطنية لموظفي وزارة التربية (من جهة إلى أخرى)؛ وسيرسمون بأثر رجعي ومالي وإداري أي الترقيات في الرتب والمشاركة في الامتحان المهني للترقية 2022 من السلم 10 إلى السلم 11 بالنسبة للفوج الأول (2 يناير 2017)، بالإضافة لمنحهم الحق في المشاركة في المباريات الداخلية بوزارة التربية وخارجها.