مسيرات قطبية لتنسيقيات الأساتذة ورفض لمخرجات أي حوار دون اشراكهم
تازة بريس
عبر مسيرات قطبية بمدن مراكش وطنجة وفاس مع مشاركة مكثفة لمختلف فئات الأساتذة، جددت تنسيقيات هؤلاء احتجاجاتها ومطالبها من خلال ما رفعته من شعارات، من قبيل إسقاط التعاقد والزيادة في الأجور وضمان الكرامة وسحب النظام الأساسي الجديد وتعويضه بنظام عادل منصف ومحفز. ولم يغب في احتجاجات الأساتذة انتقادهم للحكومة ولوزارة التربية الوطنية، ولفشلها في تدبير ملف التعليم مع تحميلها مسؤولية الاحتقان وهدر زمن التلاميذ المدرسي. مؤكدين في تصريحاتهم رفضهم لمخرجات أي حوار لا يتم إشراكهم فيه، ولا يستجيب لمختلف المطالب بعيدا عن الحوارات المغشوشة وعن سياسة التسويف وقسم النضالات، وقمعها. معربين عن رفضهم للدعم التربوي الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية خلال العطلة البينية، مؤكدين أنه تم اللجوء لأشخاص لا علاقة لهم بالمجال من أجل إسكات الآباء وليس لتدارك الزمن المدرسي. حيث أكد الأساتذة المحتجون استمرارهم في الإضراب عن العمل، إلى حين سحب النظام الأساسي والاستجابة لمطالبهم المختلفة وعلى رأسها الزيادة في الأجر. وقد تزامنت احتجاجات الأساتذة مع اللقاء الذي عقده الوزير المكلف بالميزانية مع النقابات التعليمية الأربع أمس الأربعاء الأربعاء، لتدارس موضوع الزيادة في الأجور وتحسين دخل الأساتذة.