إصدار بحثي علمي لمختبر التراب والتراث والتاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز فاس ..

تازة بريس13 نوفمبر 2022آخر تحديث : الأحد 13 نوفمبر 2022 - 10:17 مساءً
إصدار بحثي علمي لمختبر التراب والتراث والتاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز فاس ..

تازة بريس

ضمن منشورات مختبر التراب والتراث والتاريخ صدر مؤخرا  مؤلف جماعي موسوم ب” الموارد الترابية والبنيات الاجتماعية والتنمية المحلية المغرب، والمؤلف في طبعته الأولى هو في الأصل أشغال ندوة علمية وطنية في موضوع”أية تنمية ترابية في أفق بلورة النموذج التنموي الجديد بالمغرب”، وقد انعقدت في رحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس. وكانت الجهة المنظمة قد استهدفت من خلاله المساهمة في تطوير البحث العلمي في شقه الانساني الاجتماعي تحديدا المجالي الترابي الجغرافي. وقد توزعت مساحة هذا العمل العلمي البحثي حملة اشكالات مجالية وجغرافية تقاسمتها قضية الموارد الترابية والتنمية المحلية بعدد من الاقاليم والجماعات والمجالات الترابية المغربية (وزان، ايت ملول، بركين، الريف الأوسط، أكوراي، منطقة الغرب، افران، المجال المغربي المتوسطي، جهة فاس مكناس، اسفي، تازة، تاونات..). 

موضوع ندوة المجال الجغرافي المغربي والتنمية الترابية بكلية الآداب والعلوم الانسانية ظهر المهراز بفاس، استهدف بلورة جملة افكار واقتراحات التي من شأنها اغناء النقاش الترابي العلمي بالمغرب في علاقة بنمودج تنموي بديل لمقاربات سابقة، في أفق تجاوز ما هناك من اختلالات وبلوغ نماء اقتصادي واجتماعي.  ولعل الموارد الترابية المغربية وقضية التنمية المحلية، من الاشكلات التي شغلت البحث الجغرافي والباحثين لسنوات، بالنظر لما تناولوه من قضايا تهم الاستنزاف المحالي بالبلاد على من مستوى وجهة، فضلا عن اساليب الاستغلال السائدة. مؤلف ندوة كلية الآداب ظهر المهراز فاس الجماعي في أزيد من ثلاثمائة صفحة، بقدر ما تمحور حول الموارد الترابية والتنمية المحلية مستحضرا خصوصية عدد من المناطق والجهات بالمغرب، بقدر ما يشكل وثيقة مجالية ترابية علمية بقيمة مضافة عالية لخزانة جامعة سيدي محمد بن عبد الله وخزانة المغرب الجغرافية البحثية.  

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق