وزارة التعليم تلجأ لدروس مصورة عن فترة كورونا لحل أزمتها مع الأساتذة؟

تازة بريس

بسبب النظام الأساسي لقطاع التعليم الذي أنزلته الوزارة الوصية، وما ترتب عنه من خلاف وردود فعل وغضب واسع لا يزال مستمرا ويبدو أنه سيكون طويلا بين هيئة التدريس في الابتدائي والاعدادي والثانوي والوزارة، بسبب هذا الواقع منذ عدة أسابيع، لجأت وزارة التربية الوطنية من أجل مواكبة التلاميذ في غياب حل يرضي الجميع، اعلنت هذه الأخيرة اليوم الاربعاء 22 نونبر الجاري عن إطلاقها الدعم التربوي الرقمي”عن بعد”، للتلميذات والتلاميذ عبر المنصة الوطنية «TelmidTICE» . وتشمل محتويات هذه المنصة وسائل رقمية تتمثل في دروس تعليمية مصورة وتمارين وامتحانات تجريبية، حيث تضم ما يقارب 12.500 مورد رقمي منها حوالي 11.000 درسا تعليميا وما يقارب 1.000 من التمارين، وأكثر من 500 نموذجا من الامتحانات الإشهادية. مبادرة يسأل المهتم والمتتبع عنالقطاع من أباء وأولياء التلاميذ واساتذة بالوسطين الحضري والقروي، حول هل ستنجح الوزارة في تجاوز ازمتها مع هيئة الاساتذة، عبر هذه الوسيلة وهذه الدروس المصورة المتبقية عن فترة كرونا، وهل في هذا الزخم من الدروس المصورة التي كلفت ما كلفت ما يفيد من حيث جودته وطريقة تقديمه وانسجامه مع وضعيات التلاميذ المتمدرسين خاصة بالوسط القروى، وهل نجحت الوزارة من خلال دروسها المصورة في تحقيق اهدافها خلال أزمة كورونا؟؟