حول عرقلة مسار خريجي الجامعات المغربية بسبب تأخر تسليم الدبلومات..

تازة بريس
يعاني عدد من خريجي الجامعات والمعاهد العليا بالمغرب من تأخر تسليم شواهد التخرج، ما يتسبب في حرمانهم من فرص الشغل أو متابعة الدراسة سواء داخل الوطن أو خارجه، ويعطل اندماجهم في الحياة المهنية والأكاديمية في مرحلة دقيقة من مسارهم. وتحول الإجراءات الإدارية المعقدة وطول آجال المعالجة الورقية دون حصول عدد من الخريجين على وثائقهم في الوقت المناسب، ما يدفعهم أحيانا إلى خسارة فرص ثمينة في مسابقات التوظيف أو التسجيل في مؤسسات جامعية بالخارج. وأمام هذا الوضع، تتعالى الدعوات من مختلف الفاعلين والمجتمع المدني إلى ضرورة تفعيل الرقمنة داخل المؤسسات الجامعية، من أجل تبسيط المساطر الإدارية، وضمان ولوج الخريجين إلى هذه الخدمة العمومية الحيوية في آجال معقولة، وفق مبادئ الحكامة الجيدة، والإنصاف، وتكافؤ الفرص. ويعتبر تسليم شهادة التخرج حقا أساسيا يترتب عليه مسار مهني وأكاديمي مهم، مما يجعل تسريع وتيرة معالجة الملفات واعتماد الحلول الرقمية ضرورة ملحة لتفادي مزيد من المعاناة والإقصاء غير المبرر.