تازة بريس

تعزية ومواساة في وفاة ابن تازة الفنان الأصيل الخلوق عبد اللطيف الجزاري ..

-

تازة بريس

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون، انتقل الى عفو الله تعالى اليوم 15 مارس الجاري، ابن تازة البار وعاشق أثاثها العتيق الفنان عبد اللطيف الجزاري، العصامي الذي ملأ صوته الجميل المدينة باسهامات واحتفاء هنا وهناك محتضنا أينما حل وارتحل ذاكرة وأحلام مجموعة الكواكب التازية الاي ارتبط بها منذ سبعينات القرن الماضي. تازيا اصيلا في أخلاقه كريما متعففا بشوشا منفتحا محبا خلوقا شامخا بعزة نفس. بتواضع ولطف وجميل صفات مترفعاً قنوعاً متعففا خلوقاً كان، فضلا عن انسانية انسان. يشاء القدر أن يرحل محفوفاً برعاية الله تعالي مشمولاً بحب وتقدير من عايشوه وجايلوه كفنان وانسان، سلام عليه رحمه الله تعالى يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم جريدة تازة بريس بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرته وجميع أهله، سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويكرمه بفضائل الآية الكريمة: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي” “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا ” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ “.  

إلغاء الاشتراك من التحديثات