المغرب : نمو في البنية التحتية وتأخر في مجال التعليم والرأسمال الاجتماعي
تازة بريس
في تصنيف “مؤشر ليجاتوم للازهار 2023” الذي يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك الثروة والنمو الاقتصادي والتعليم والصحة والرفاهية الشخصية ونوعية الحياة، احتل المغرب المرتبة 96. يشمل وهذا التصنيف الذي يشمل 167 دولة، تصدرت فيه الدنمارك القائمة تليها النرويج والسويد. وجاءت جمهورية إفريقيا الوسطى واليمن وجنوب السودان في ذيل القائمة على التوالي. وتصدرت عربيا الإمارات تليها قطر والكويت بينما حل المغرب في المرتبة السابعة عربيا. ويعتمد التصنيف على 12 مؤشر فرعي، بما في ذلك السلامة والأمن حيث حل المغرب في المرتبة 62، وتأخر إلى المرتبة 114 على مؤشر الحرية الشخصية الذي يشمل حرية التعبير والدين والتسامح القومي تجاه المهاجرين والأقليات العرقية والاثنية. وحل في المرتبة 89 على مؤشر الحوكمة، و95 على مؤشر الجودة الاقتصادية ونفس المرتبة كذلك بالنسبة لجودة الحياة.
وتذيل المغرب في مجال الرأسمال الاجتماعي في المركز 162، ويتضمن ذلك النسبة المئوية للمواطنين الذين يتطوعون ويتبرعون للأعمال الخيرية ويساعدون الغرباء والذين يشعرون أنه يمكنهم الاعتماد على العائلة والأصدقاء. وأظهر المغرب أداء لابأس به في مجال الاقتصاد الأخضر بحلوله في المركز 55، وكذلك في المركز57 بالنسبة للبنية التحتية وسهولة الوصول للأسواق الذي يقيس جودة البنية التحتية التي تتيح تجارة وتداول المنتجات والبضائع والخدمات. في مجال الصحة والتعليم احتل المغرب المرتبة 86 و122 لكل منهما على التوالي، أما البيئة الطبيعية فجاء المغرب متأخرا في المرتبة 136.