تازة: مدخل المدينة الغربي ومعاناة الساكنة صحيا بسبب الروائح الكريهة

تازة بريس2 نوفمبر 2022آخر تحديث : الأربعاء 2 نوفمبر 2022 - 3:35 مساءً
تازة: مدخل المدينة الغربي ومعاناة الساكنة صحيا بسبب الروائح الكريهة

تازة بريس

يوجد المدخل الغربي لمدينة تازة ومعه جميع الاحياء المتصلة والمجاورة (حي البحرة، حي الملحة، دوار عياد، حي الأمل..) بما في ذلك المجال السكني والتجاري الممتد حتى شارع بئر أنزران غير بعيد عن محطة القطار، على ايقاع واقع  بيئي صحي بقدر كبير من الخطورة الصحية وحتى النفسية، وهو ما يزداد أثرا وقوة وضغطا وانتشارا مع ما توجد عليه البلاد من جفاف، فضلا أساسا عن حركية وجريان وانسياب مياه شديدة التلوث، تلك التي تطبع وادي الاربعاء الذي يقطع المدينة من جهة الشمال، ويتعلق الأمر هنا بما هناك من انتشار لهواء مشبع بروائح كريهة جدا. ولعل جميع ساكنة الجهة المنفتحة على مدخل تازة الغربي تعاني في صمت من آفة واقع بيئي صعب وشدة روائح كريهة جدا تزحم الأنفس بسبب ما يصدر ويأتي من الواد المذكور الذي يستقبل كل المياه العادمة المستعملة بالمدينة. بل ما ينتشر من روائح كريهة جدا تملأ حتى القطارات والسيارات والحافلات التي تقطع المجال، حيث يضطر  من يسافر عبرها لاستنشاق هواء برائحة كريهة جدا. وهي الروائح التي تتقوى مع هبوب الرياح وزيادة درجة الحرارة، بل يشمل اتساعها مجالا أوسع ودرجاتٍ أعلى خلال الفترة الليلية والساعات الأولى من الصباح. وهنا يطرح أولا سؤال التأهيل المجالي الترابي الحضري للمدينة ودرجة التفكير فيما من شأنه خدمة صحة ساكنة المدينة واستقرارها، وتجاوز واقع ملوث وصورة بيئية غير منسجمة ولا مستقيمة مع مدخل رئيسي للمدينة، وثانيا  سؤال درجة وعي وانشغال الجهات المسؤولة من سلطات محلية وهيئات منتخبة وغيرها، بما تعانيه ساكنة احياء هذا المجال من تازة وما هو قائم من مشكل خطير صحي يزداد تفاقما، فضلا عن منظر بيئة مجاورة وتلوث مثير للاشمئزاز .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق