تازة:”ياسمين الخريف”مساحة قصص جامعة بين تجربة كتابة وقراءة ماتعة

تازة بريس

 بعد رواية موسومة ب”عتمة قمم”، صدرت حديثا للأستاذ أحمد الشهبي عن دار عبودة للطباعة والنشر بتازة، مجموعة قصصية ارتآى لها “ياسمين الخريف” عنوانا في مائة وعشرين صفحة، عمل ابداعي أدبي بمثابة سفر عميق نفسي انساني تحضره مساحة مشاعر وأحاسيس جامعة بين صدق صورة وتأملات وواقعية. حيث باقة قصص متنوعة ملامسة لجوانب عدة من الحياة، من قبيل كل حب وفقدان وأمل ويأس وفرح وحزن وصراع ظاهره وباطنه. هكذا تتنوع مواضيع مجموعة الأستاذ أحمد الشهبي القصصية، التي تتقاسمها حكايات حب بشتى أشكاله، من حبّ رومانسيّ عاطفيّ إلى حبّ عائليّ عميق إلى حبّ وطن وأرض. فضلا عما تتناوله هذه المجموعة القصصية أيضا من وقع قضايا اجتماعية، مثل مرض السكيزوفرينيا وما يخلفه على المريض وعلى وسطه الأسري ومحيطه من آثار نفسية. اضافة لقضايا وجودية وأخرى ذات طبيعة فلسفية، من قبيل معنى الحياة والموت والصراع بين ما هو خير وشر وكذا قيمة حرية. مجموعة قصصية تحكمها وتطبعها بساطة أسلوب ابداعي أدبي مع قدرة تعبير عن مشاعر وأفكار، حيث يثري غنى الكاتب اللغوي التعبيري ما هناك من قصص، ليضفي عليها جمالاً وروعة تجعل من القراءة تجربة ومساحة ماتعة مُثيرة للاهتمام، ومن ثمة ما هي عليه “ياسمين الخريف” القصصية من قيمة مضافة رافعة من شأنها إغناء نصوص الخزانة الابداعية الأدبية الوطنية والمحلية.