تازة بريس

بنسعيد : جودة المضمون من سلبيات المؤسسات الصحافية بالمغرب ..

-

تازة بريس

“حتى في الدول العريقة ديمقراطيا لا يوجد عدد كبير من المواقع الاعلامية داخل جهة لا يتعدى عدد ساكنتها مليون نسمة”. هذا ما قاله وزير الاتصال محمد مهدي بنسعيد اليوم الأربعاء 10 يوليوز الجاري، في كلمة افتتاحية لـ”الندوة الوطنية حول المشهد الإعلامي الوطني.. 25  سنة من الإنجازات والتحديات”، التي ينظمها المعهد العالي للإعلام والاتصال. منتقدا الجوانب السلبية التي يطرحها تعدد المؤسسات الصحافية بالمغرب، خاصة على مستوى “جودة المضمون”، معتبرا أن الهدف اليوم، هو “تحقيق معادلة الجودة عوض معادلة العدد وإن كانت صعبة، خصوصا على مستوى الجهات”. مؤكدا أهمية الرهان على مشهد إعلامي قوي بالمحتوى وبأساليب العمل وباستدامة اقتصادية مهمة”. مشددا أن “المشهد الإعلامي الوطني ونحن نستحضر حصيلة 25 سنة، نريده أن يكون قويا، وليس لنا مشكل في انتقاد السياسات العمومية”. مؤكدا : “لا يمكن إنكار أن المشاركة السياسية للمواطنات والمواطنين تعتمد أساسا على مستوى النقاش العمومي داخل بلد معين. لذلك، فإن النقاش العمومي والنقاش المضاد أساسيان في تطور أي ديمقراطية أو عمل سياسي، شريطة احترام أخلاقيات المهنة “. مضيفا حول ما هناك من فوضى، “ليس الإعلام الخاص وحده معنيا بهذا التحدي بل حتى الإعلام العمومي، لذلك نشتغل على دفاتر تحملات جديدة، بمقتضيات يمكن أن تقرب المسافة أو تصالح الرأي العام مع النقاش العمومي، خصوصا السياسي”.

إلغاء الاشتراك من التحديثات