المغرب يعزز موقعه في مجال الربط الرقمي بين شمال افريقيا واروبا ..

تازة بريس

شهدت مدينة الناظور اليوم 17 دجنبر الجاري، حدثًا استراتيجيًا متميزا في مجال البنية التحتية الرقمية، تمثل في الرسوّ الرسمي للكابل البحري الدولي “ميدوسا” (Medusa Submarine Cable System)، في خطوة تعزّز موقع المغرب كمحور رئيسي للربط الرقمي بين شمال إفريقيا وأوروبا من جهة، وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير منظومته الاتصالية من جهة ثانية . يأتي هذا المشروع كثمرة شراكة بين كونسورتيوم ميدوسا وفاعلين وطنيين بارزين في قطاع الاتصالات هما إنوي وأورنج المغرب، حيث أتاح هذا التعاون إحداث نقطة ولوج استراتيجية جديدة للشبكات الأورو-متوسطية، وتوسيع مسارات تبادل المعطيات بين الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط. ويرتقب أن يساهم الكابل البحري الجديد في تعزيز قدرة الشبكة الوطنية من حيث السعة والمرونة وضمان الاستمرارية، إلى جانب الرفع من مستوى الأمان والاعتمادية، وهو ما يدعم الأهداف بعيدة المدى للمغرب في مجال السيادة الرقمية وتطوير بنية تحتية قادرة على مواكبة الطلب المتزايد في هذا المجال.