الريسوني : دعم إيران في مواجهتها للعدوان الإسرائيلي واجب على المسلمين

تازة بريس20 يونيو 2025آخر تحديث : الجمعة 20 يونيو 2025 - 4:07 مساءً
الريسوني : دعم إيران في مواجهتها للعدوان الإسرائيلي واجب على المسلمين

تازة بريس

“إن مساندة إيران في مواجهتها للعدوان الإسرائيلي واجب على المسلمين، هذا ما قاله  أحمد الريسوني الرئيس السابق “للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، في تدوينة له على صفحته في “فيسبوك موضحا أنه منذ قيام “الجمهورية الإسلامية في إيران”، بل ومنذ قيامِ دولة الاغتصاب والعدوان “إسرائيل”، لم نر دولة لها من شدة الوفاء، ومن جسيم التضحية والبلاء، في نصرة القضية الفلسطينية، مثل ما رأيناه ونراه من الدولة الإيرانية الحالية، مبرزا أنه “لا الدول العربية، منفردة ومجتمعة، ولا الدول الإسلامية، منفردة ومجتمعة، قدمت مثل ما قدمته إيران للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني، وللمسجد الأقصى”. وقبل قيام نظام “الجمهورية الإسلامية”، يقول الريسوني، كانت “إيران الشاه” هي الحليف الأقوى والصديق الأوفى لإسرائيل في العالم الإسلامي، ومباشرة بعد نجاح الثورة وسقوط نظام الشاه، نادى الخميني على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وسلمه مفاتيح “السفارة الإسرائيلية”، لتتحول إلى “السفارة الفلسطينية”، وتتحول من أعتى سفارة معادية لفلسطين، إلى أعظم سفارة فلسطينية في العالم. وحسب الريسوني، فقد “كانت تلك هي الإشارة الأولى التي التقطها الساسة الغربيون، وعرفوا من خلالها أن النظام الجديد في طهران معادٍ ورافض لإسرائيل بصفة تامة، وبالنسبة للدول الغربية، فمن لا يتعايش مع إسرائيل، لا يمكنهم التعايش معه، ومن لا يقبل مشروعهم الكبير: دولة إسرائيل، فلن يقبلوه ولن يتركوه بحال”. وفي رأي الرئيس السابق لـ “اتحاد علماء المسلمين”، فإن “إيران الثورة واصلت دعمها للقضية الفلسطينية ولفصائل المقاومة الفلسطينية، وتجاوزت في ذلك المواقف الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية، ودخلت طور التسليح والتدريب العسكري للمقاومة الفلسطينية، وهو ما لم تجرؤ عليه أي دولة عربية أو إسلامية أخرى، بما فيها دول الزعماء القوميين الثوريين: جمال عبد الناصر وصدام حسين وهواري بومدين ومعمر القذافي”. وبالنسبة للريسوني، فإن “السلاح النووي الخارج عن السيطرة الغربية موجود عند دول عديدة، ومنه ما وجد في ظل سنوات الحظر والمراقبة المشددة، كالنووي الباكستاني، والنووي الكوري الشمالي. ولكن بما أنه ليس موجها ضد إسرائيل، فالأمر فيه يهون، أما النووي الإيراني المفترض، فيعتبرونه موجها أولا وأخيرا ضد إسرائيل ووجودها، ولذلك فهم مستعدون لفعل كل ما يمكنهم فعله لمنع إيران من حيازته، ولو بضربات نووية مبيدة”. وأضاف “المقصود أن كل ما تواجهه إيران من حروب عسكرية وسياسية واقتصادية واستخباراتية، تشنها إسرائيل وأمريكا، بدعم من الدول الاستعمارية، وبتأييد من بعض الأنظمة العربية، إنما هو بسبب مواقفها الصلبة مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية”. وختم تدوينته بالتأكيد على “الواجب على المسلمين مساندة إيران في مواجهها للعدوان.. و(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق