تازة بريس
خوض إضراب عام وطني جديد بقطاع التعليم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 5 و6 و7 و8 دجنير الجاري. هو ما أعلن عنه التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 25 تنسيقية إضافة إلى الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي.ويأتي هذا الإضراب بحسب ابيان للتنسيق، تنديداً بما أسماه “جولات الحوار المغشوش” التي تقودها الحكومة مع الشغيلة التعليمية، والتي “تجاهلت في تام لأصوات الإطارات المناضلة ميدانياً، وإصرارها على التعاطي السلبي مع مطالب الشغيلة التعليمية”. مع ادانة لما وصفه بـ“الحلول الترقيعية المقترحة من طرف الوزارة بشأن الدعم التريوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليعي”، محملا الوزارة المسؤولية الكاملة في خطوة “الدعم اللاقانوني”. معبرا ايضا عن “إدانته للسرقات الموصوفة من أجور رجال ونساء التعليم، وتشبثه بضرورة استرجاع كافة الأموال المنهوبة من جيوب الشغيلة التعليمية، وعزمه سلك كل الطرق القانونية لذلك”.
بيان التنسيق الوطني لقطاع التعليم رفض”مخرجات أي حوار لا يلبي مطالب رجال ونساء التعليم وعبره حوار يوم 30 نونبر 2023 ،كونه لم يُشْرك ممثلي المعارك الميدانية وعلى رأسهم التنسيق الوطني لقطاع التعليم. وبالتالي فإن مخرجاته لا تعنينا”. ودعا البيان الوزارة والحكومة إلى “التراجع عن التوقيفات التعسفية والمحاكمات الصورية التي طالت مجموعة من المناضلين والمناضلات من رجال ونساء التعليم”، مؤكدا “الاستمرار في درب النضال واستعداده التام لخوض كافة الخطوات النضالية التصعيدية والوحدوية”. وهذا الإضراب الجديد يأتي استمراراً للاحتجاجات التي يخوضها التنسيق الوطني لقطاع التعليم منذ عدة أسابيع، احتجاجاً منه على “النظام الأساسي” الجديد لموظفي قطاع التعليم.
