تازة بريس
صورة قاتمة رسمها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بتازة، عن قطاع التربية التعليم بهذا الإقليم في ظل ما قال إنها حالة من التخبط والارتباك والتأخر هي عنوان الدخول المدرسي الحالي. قائلا أن الدخول المدرسي بإقليم تازة بدأ في سياق يطبعه التعثر والارتباك، والارتجال وسوء التدبير، مما يعكس غياب إرادة حقيقية لتجاوز الاختلالات التي يعرفها قطاع التعليم على جميع المستويات. نقابة FNE سجلت في بيان مطول عممته على وسائل الإعلام المحلية والوطنية عدة اختلالات، أهمها “الخصاص المسجل في الأطر الإدارية والتربوية والمختصة، الاكتظاظ بجميع الأسلاك الهدر المدرسي المتنامي التأخر الذي تعرفه مؤسسات الريادة على مستوى تجهيزها وتمكينها من العدة اللوجستيكية والبيداغوجية اللازمة ضعف وهشاشة البنيات التحتية بالمؤسسات التعليمية، حذف الدعم الاجتماعي الموجه مباشرة للتلميذ على علته مبادرة مليون محفظة، الإطعام المدرسي، تيسير وتعويضه بدعم هزيل غير معمم، مما نتج عنه تأخر التحاق العديد من التلاميذ بفصول الدراسة خاصة بالعالم القروي، إضافة إلى التأخر في فتح أبواب الداخليات ودور الطالب – الطالبة في وجه المستفيدين والمستفيدات عدم ربط العديد من المؤسسات بالماء، مشكل، السكنيات بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية والمختصة.”. المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بتازة، أشار إلى” سوء تدبير ملف الأساتذة الذين غيروا الإطار بالمؤسسات الحاضنة للسلكين (إعدادي – تأهيلي) من طرف المديرية الإقليمية بتازة، والذي شكل استثناء بالجهة عبر استخدام أكثر من معيار في مؤسسات الإقليم، بل وبالمؤسسة الواحدة دون احترام النصوص القانونية، مما نتج عنه اختلالات في عملية تدبير الفائض والخصاص، مع الإمعان في إغراقه”. ومن الاختلالات التي سجلها المكتب النقابي الإقليمي ذاته، ضعف العرض المدرسي موازاة مع النمو الديمغرافي الذي يعرفه الإقليم بالمؤسسات الحاضنة للسلكين (14) مؤسسة مختلطة من أصل ما يناهز 60 وطنيا)، والاكتظاظ الملحوظ بالعديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم، مزاجية المديرية في اعتماد التفويج بالمؤسسات التعليمية السلك الثانوي.