أين هم برلمانيو تازة من اللقاء الاستثماري الجهوي الأخير الذي عُقد بفاس..

تازة بريس

شريط فيديو لنائب برلماني عن مدينة فاس ورئيس المجلس الجهوي للسياحة عن جهة فاس مكناس، أثار ما اثار من ردود فعل أمس الثلاثاء فضلا عن صدى كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إثر احتجاج هذا الأخير عن منعه بحسب قوله من ولوج قاعة الاجتماع وحضور لقاء جهوي بفاس كان مخصصا للتداول في موضوع الاستثمار على صعيد الجهة.

واذا كان هذا الأخير قد اشار الى ان محاولة إبعاده كانت بهدف ثنيه عن إثارة مشاكل فاس، وما هناك من عراقيل واكراهات يواجهها مجال الاستثمار بالمدينة، فالسؤال الذي يهم الرأي العام المحلي على صعيد تازة، هو أين حضور وكلمة وصوت برلماني تازة وممثلي المدينة والاقليم في مثل هذه اللقاءات الجهوية، من أجل ما ينبغي من عدالة مجالية ترابية ومن أجل ايضا نصيب تازة في التنمية بما فيها  تنمية الاستثمار المجال السياحي. ألم تكن تازة معنية بالحضور والتشارك من خلال هؤلاء دفاعا عما ينبغي من أفق استثماري يهم المدينة والاقليم، واذا كانوا قد حضروا اللقاء فما هي حصيلة تدخلاتهم وترافعهم وكلمتهم، واذا كانوا قد غابوا عن هذا الموعد أو تم تغييبهم عنه فما هي مواقفهم وردود فعلهم، ولماذا سكوتهم ومن ثمة ما هي أدوارهم ومسؤولياتهم المنوطة بهم كممثلين للأمة داخل المؤسسة التشريعية الوطنية.

واذا كان رئيس المجلس الجهوي للسياحة عن جهة فاس مكناس والبرلماني ايضا، قد تم منعه من حضور هذا اللقاء، دفاعا منه عن حق فاس في الاستثمار وتجاوز عراقيله بحسب تصريحه، وهو في حالة انهيار عصبي كما ظهر في شريط مصور غمر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق كبير وهو الانهيار الذي تسبب في صدمة ووعكة صحية تطلبت نقله للمستشفى، فأين هم برلمانيو تازة من هذا اللقاء الجهوي ومما تعيشه تازة من غياب للاستثمارات ومنها السياحية، ناهيك عما هناك من عراقيل تجعل من وعاء ودينامية الاستثمار بتازة الأضعف على صعيد الجهة، ومن ينبغي أن يحرك عجلة تنمية الاستثمار العمومي والترافع من اجلها في مثل هذه اللقاءات الجهوية، أليس ممثلو الأمة عن المنطقة داخل المؤسسة البرلمانية التشريعية الوطنية.