تازة بريس
فشل تجربة الكليات المتعددة التخصصات لكونها “خرجت عن الأغراض التي جاءت من أجلها ما جعلها مؤسسات دون هوية”، هذا ما قاله واعترف به وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين 1 دجنبر الجاري، مشيرا الى أن “الكليات المتعددة التخصصات تحولت بشكل تدريجي إلى مؤسسات للاستقطاب المفتوح”، محيلا على تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين، في سنة 2022، الذي طلب إعادة التفكير في هذا النمط من الكليات. المسؤول الوزاري أوضح أن التصور الذي تحمله الوزارة الوصية هو إعطاء هوية لهذه الكليات من خلال تقسيمها إلى مجموعة من المؤسسات للتعليم العالي، سواء باستقطاب مفتوح، أو بولوج محدود، من قبيل مدارس المهندسين وكليات التكنولوجيات العليا.
