تازة بريس
بحي المسعودية بمدينة تازة تم إغلاق مسجد “السلام” من اجل الإصلاح منذ حوالي عشرة سنوات، وهو الإصلاح الذي طال أمده وتوقفت اشغاله منذ سنوات بشكل غير مفهوم لدى الساكنة، التي تطالب بإعادة فتحه والقيام بما يجب القيام به من اصلاح لارجاع الحياة لهذا المرفق الديني الذي يتوسط حيا بساكنة مرتفعة. مع أهمية الإشارة والحالة هذه الى أنه مع كل شهر رمضان، تزداد حسرة ساكنة الحي على واقع على إغلاق أبواب المسجد الوحيد بحيهم، وهو ما يجبرهم على قطع مسافة طويلة من أجل أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح. وعليه، يطالب سكان حي المسعودية بتازة مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتمكينهم من مسجد يؤدّون فيه الصلوات بعد إغلاق مسجد السلام. وتتساءل الساكنة عن أسباب اغلاق هذا المسجد في الوقت الذي تشتغل محلاته التجارية بشكل عادي، بحيث تستفيد نظارة وزارة الأوقاف بتازة من عائدات كرائها. يذكر أن إغلاق مسجد “السلام” بحي المسعودية بتازة، كان موضوع عدد من الأسئلة البرلمانية الموجهة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي أكد في معرض جوابٍ له أن الشركة التي نالت صفقة إصلاح المسجد دخلت في نزاع قضائي سنة 2018 مع مندوبية الأوقاف بتازة، لم يحسم بعد.