تازة بريس

صحيفة : قطاع صناعة السيارات علامة فارقة في ورش الاقتصاد المغربي ..

-

تازة بريس

بات قطاع صناعة السيارات في المرتبة الأولى وطنيا خلال السنوات الأخيرة بعد أن ظل قطاع الفوسفاط الذي يحوز المغرب 70% من احتياطاته العالمية لسنوات طويلة قطاع التصدير الأول، هذا ما جاء في تقرير لصحيفة “الشرق” المتخصصة في الشان الاقتصادي. وهكذا اصبح قطاع السيارات علامة فارقة في الاقتصاد المغربي، بانتقاله من عمليات التجميع البسيطة إلى التصنيع المعقد، لتصبح المغرب في المرتبة الأولى بهذه الصناعة على صعيد القارة الافريقية، بفضل منظومة متطورة يقودهما مصنعان كبيران أحدهما الأكبر قارياً. وتستهدف البلاد وصول حجم صادراتها من المركبات إلى 20 مليار دولار العام المقبل. صحيفة “الشرق” ذاتها اشارت الى أن بدايات صناعة السيارات بالمغرب تعود لسنة 1959 حين تم تأسيس “الشركة المغربية لصناعة السيارات”، المعروفة اختصاراً بـ”صوماكا” (SOMACA) في الدار البيضاء بمبادرة من الحكومة، مع دعم تقني إيطالي وفرنسي وكان نشاط الشركة يتمثل في تجميع طرُز “فيات” و”سيمكا”. وأن الدولة المغربية تملك 38% من رأسمال الشركة، في حين كانت “فيات” و”سيمكا” تحوزان حصة تناهز 20% لكل واحدة. بعد سنوات بدأت الحكومة التخارج منها لصالح شركة “رونو” الفرنسية إلى أن أصبحت مالكةً لها بالكامل، لتشرع في تجميع طرُزها بدءاً من 2005، لتصل إلى مرحلة تشييد أكبر مصنع لها في القارة بمدينة طنجة شمال البلاد، على بعد 14 كيلومتراً من أوروبا.

إلغاء الاشتراك من التحديثات