تازة بريس
تجدد الحديث عن ورش ورهان الربط القار بين المغرب واسبانيا بعد عقود من الزمن عن طرحه كفكرة تعود لنهية سبعينات القرن الماضي، وعاد من جديد مشروع النفق البحري المنشود بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق إلى الواجهة، بعدما طُرح للنقاش بشكل رسمي أمس الخميس 2 فبراير الجاري، خلال مباحثات جمعت نزار بركة وزير التجهيز والماء ومحمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك، مع وزيرة النقل والبرامج الحضرية الإسبانية راكيل سانشيث خيمينيث. وهي المباحثات التي تأتي في سياق الدورة الـ12 من الاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا، التي أسفرت عن التزام الأطراف بـ”تحديد موعد في الأيام المقبلة لاجتماع اللجنة المشتركة، من أجل مناقشة الخطوات المقبلة بخصوص مشروع الربط القار بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق”. وفي تصريحات بالمناسبة نقلتها وسائل إعلام إسبانية عن الوزيرة الإسبانية قالت: “سوف نعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق الذي بدأه كلا البلدين منذ أربعين عامًا”، واصفة المشروع بـ”الإستراتيجي لإسبانيا والمغرب وأيضًا لأوروبا وإفريقيا”.