تازة بريس
لا زالت هناك انتقادات ومعها نقاش سياسي متواصل من لدن عدد من الفاعلين السياسيين حول قرار إلحاق قطاع الرياضة بوزارة التربية الوطنية، معتبرين أن الأمر سيضر بمستقبل الرياضة بالمغرب. فبحضور الوزير بنموسى خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم الاثنين 26 دجنبر الجاري، أكد عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي أن قرار الالحاق في الهيكلة الحكومية الجديدة للمرة الأولى “كان في غير محله”. معتبرا أن القرار وضع قطاع الرياضة في الظل بعيدا عن الأضواء وعن دورها في مراقبة الجامعات الرياضية، مشيرا إلى أنه في حال إجراء تعديل حكومي فإن أول قرار يجب اتخاذه هو إعادة الرياضة وربطها مجددا بقطاع الشباب. أما عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، فقد اعتبر رئيسه نور الدين مضيان، أن قطاع الرياضة بعد إدماجه بوزارة التربية الوطنية يعرف عدة اختلالات، مضيفا أن الموظفين الملتحقين من وزارة الشباب لم يستلموا مهامهم لحدود الساعة بحسب نفس المصدر، كما أن عددا من المقاولات الساهرة على إنجاز مشاريع رياضية كبرى لم تتلق مستحقاتها لأكثر من سنة.