تازة بريس

سقطة غير محسوبة صادرة عن مدير اقليمي لوزارة التربية الوطنية..

-
تازة بريس
بيان مشترك لثلاث مكاتب إقليمية لنقابات تعليمية، كشف عن أوضاع منظومة التربية والتكوين في شخص مدير اقليمي لوزارة التربية الوطنية، واصفا تصريحاته بأنها “خارج السياق غير تربوية وغير مسؤولة، وغير إنسانية وأكثر تسلطا وتعسفا”. جاء ذلك في بيان مشترك تناقلته منابر اعلامية وطنية (أ-ب) حمل توقيع الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم (ك.دش.)،والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، ونبهت النقابات الثلاث في بيانها إلى أنها”وقفت على محاكمة ظالمة عقدها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإنزكان أيت ملول في حق مدير ثانوية تأهيلية، ومن خلاله لكل الطاقم الاداري والتربوي بالمؤسسة أمام الملأ ، في تصريحات خارج السياق وغير تربوية ولامسؤولة وغير إنسانية و أكثر تسلطا وتعسفا على رجل تربوي  اجتهاداته و مبادراته تشهد على انجازاته بمعية طاقمه التربوي و الإداري”
وفي الوقت الذي كان من المفروض في المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإنزكان أن “يعمد لخلق مناخ تربوي اجتماعي بما ينسجم و توجيهات الوزارة فيما يتعلق بالحياة المدرسية، وتوفير كل ما يلزم العملية التعليمية التعلمية من عدة بيداغوجية و تجهيزات لوجيستيكية لضمان نجاح العملية التربوية وخدمة الصالح العام”، استنكرت النقابات التعليمية الثلاث  “السقطة غير المحسوبة الصادرة عن المدير الاقليمي بانزكان ايت ملول”. وبينما دعا البيان النقابي المشترك  المدير الإقليمي لإنزكان أيت ملول لـ”جبر الضرر و رد الاعتبار لرئيس المؤسسة و للطاقمين الاداري والتربوي وكل المجتمع المدرسي بالمؤسسة، دعوا نساء ورجال التعليم لـ”الاستعداد لخوض كافة الاشكال النضالية لرد الاعتبار للمدرسة العمومية و لرجال ونساء التعليم اللذين أصبحوا يهانون حتى من أصحاب الدار”، وفق تعبير لغة البيان النقابي تقول المصادر.
 يشار إلى أن المديرية الإقليمية  بإنزكان أيت ملول تشهد تعثرا كبيرا في البناءات المدرسية نتج عنها تعطل مدارس احتسبت على الورق في الدخول المدرسي الجديد 2022/2023، والأشغال بها لم تكتمل بعد في القليعة (اعدادية عبد المومن نموذجا)، وفي الدشيرة الجهادية (ثانوية ابن الهيثم نموذجا)، بسبب سوء التخطيط والخريطة المدرسية التي أعيد توزيعها لأخمس مرات خلال الدخول المدرسي الجديد، مما يفاقم الاكتظاظ، بعدما انتقلت إليها الأطر الإدارية والتربوية ووجدت نفسها فائضة في شتنبر 2022، بينما مؤسسات تعليمية أخرى تشكو الخصاص في المدرسين، وبقي تلاميذ بلا أساتذة رغم مرور ثلاثة أسابيع على الدخول المدرسي الذي حمل شعار “مدرسة ذات جودة للجميع”،
إلغاء الاشتراك من التحديثات