تازة بريس
المستشفى الاقليمي ابن باجة بتازة مرة أخرى في الواجهة، لما يسجل حول خدماته من انتقادات من قبل المرتفقين الذين يزورونه لهذا الغرض أو ذاك. فلا حديث بتازة منذ يومين سوى عن عملية ولادة تمت بداية هذا الأسبوع، وهي العملية والخبر الذي تناقلته على نطاق واسع صفحات التواصل الاجتماعي، ومفاده أن مصلحة الولادة بمستشفى ابن باجة بتازة، كانت مسرحا لعملية ولادة تم “فيها فصل رأس الجنين عن بقية الجسم”. الواقعة التي تضاربت بخصوصها التقارير الإعلامية، دخل على خطها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، والذي قام بزيارة ميدانية لمصلحة التوليد بمستشفى ابن باجة والتقى مديرته. وقد اصدر بيانا جاء كما يلي : “تفاعلا مع ما ورد في بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن “عملية ولادة تم فيها فصل رأس الجنين عن بقية الجسم” بمصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، انتقل بعض أعضائه إلى المصلحة المعنية لتقصي الحقائق حول هذه القضية، حيث تم الاستماع إلى بعض الأطر الصحية العاملة بالمصلحة التي شاركت في عملية الولادة”. وأضاف الفرع، “أن الأطر الطبية صرحوا بأن الجنين كان متوفيا في بطن أمه منذ أيام، كما أن المعنية بالأمر بعد الاستماع إليها، صرحت بأن الطبيبة المشرفة أخبرتها بأن جنينها متوفي منذ مدة قبل إجراء عملية إخراج الجنين من بطنها”. ومن جهتها صرحت مديرة المستشفى، لأغضاء الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هذا الملف يوجد رهن التحقيق القضائي.