تازة بريس

تازة: ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لتحسين خدمات مستشفى ابن باجة

-

تازة بريس

ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من امراض نفسية تقتضي ايواءهم ومعالجتهم، هو ما سجله حقوقيون بتازة. حيث عبر فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغ له، عن تذمره من الأوضاع المزرية التي تعيشها مصلحة الطب النفسي والعقلي بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة ، وفي ما يلي نص البلاغ: ” يتابع فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن كثب ومنذ سنوات ارتفاع عدد المرضى بالإقليم، الذين يعانون من مجموعة من الأمراض النفسية التي تتطلب ايواءهم ومعالجتهم، لأن أغلبهم يشكلون خطرا على أنفسهم، وعلى ذويهم، وعلى المواطنين بصفة عامة، وسبق للفرع أن توصل بشكايات عن حالات تستدعي تدخل الجهات الطبية في شخص المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة والمصلحة المختصة التابعة له، المتمثلة في مصلحة الطب النفسي والعقلي، و هي جهات، يتضح أنها تعيش في حالة شرود تام، مما يؤكد أن أعطاب المنظومة الصحية بالإقليم تتواصل وتتعقد في انتظار عملية جراحية تستئصل كل الأمراض المزمنة والقاتلة لهذا القطاع الهام والحيوي. إن ما وقع يومه الجمعة 2024، بناء على الشكاية التي وردت على مكتب الفرع المحلي للجمعية، والتي مفادها أن أحد الأشخاص، مصاب بمرض نفسي، تم اعتقاله بعد زوال اليوم، بناء على شكاية والديه، بعد أن عرض أمه وأبيه للعنف، وتم الإستماع إليه وإلى والديه من طرف الشرطة، وبعدها أمر السيد وكيل الملك بإحالته على مصلحة الطب النفسي والعقلي بالمستشفى الإقليمي، إلا أن الطبيبة المكلفة بالمصلحة المعنية توجد في حالة إجازة الولادة، ولم تكلف أحد الأطر الطبية والتمريضية في مكانها لاستقبال الحالات الواردة على المصلحة، كما أن المديرة الإقليمية تملصت من مسؤوليتها، وكأن أمر المصلحة لا يدخل في نطاق مسؤوليتها. إن فرع تازة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يجدد موقفه بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لتحسين وتجويد خدمات المستشفى الإقليمي ابن باجة، وضرورة استئصال بؤر الفساد المستشرية فيه والتي كانت موضوع البلاغات والبيانات والتقارير الصادرة عنه، ويطالب بشدة بتفعيل مبدأ المحاسبة وربطه بالمسؤولية، كما يساءل الجميع عن من يتحمل مسؤولية مصلحة الطب النفسي والعقلي، بعد تملص المديرة من مسؤوليتها وغياب الطبيبة المسؤولة..!!؟ “.

إلغاء الاشتراك من التحديثات