تازة بريس
اثارت الجماعة الحضرية بتازة جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلي، عندما اختارت اللغة الفرنسية في إعلانها عن مناصب شغل بشركة مكلفة بتدبير محطة الحافلات الجديدة، من خلال “وثيقة” بدت خالية تماما من أية كلمة عربية، وقد أثارت غضبا محليا حيث عبر عدد من المهتمين والمعنيين عن عدم رضاهم للغة الوثيقة الغريبة(الفرنسية)، وهم يرون أنه كان يجب اعتماد اللغة العربية حتى يفهم الجميع مضمون الإعلان، لا ان يقتصر مضمونها على فئة دون أخرى بحسب ما تناولته (ز.20). وعليه ما هناك من شكوك في مصداقية وشفافية المباراة المعلنة بالفرنسية من قبل مصالح الجماعة، وبحسب ما تم تداوله حول الوثيقة والموضوع والمباراة في منصات التواصل الاجتماعي، هناك ”غاية في نفس يعقوب”. هذا مع اشارات الى أن الجماعة أقصت اللغة العربية في إعلان للتباري حول مناصب شغل واختارت باللغة الفرنسية حتى لايعلم بقية التازيون مما لايجيدون اللغات الأجنبية؛ حتى يتم تفضيل فئة محظوظة على حساب أخرى. إلى ذلك حذر نشطاء ومواطنون بتازة مصالح جماعة تازة من التلاعب في نتائج المباراة المعلنة سلفا باللغة الفرنسية، وضرورة إعتماد الشفافية والمصداقية، داعين في الآن ذاته السلطات المختصة لمراقبة مجريات المباراة التي يرتقب اجراءها يوم 24 أكتوبر الجاري.