تازة بريس
اتصلت وزارة التربية الوطنية بنقابة FNE في شخص كاتبها الوطني عبد الله غميمط، من اجل حضور لقاء يعقد يوم غد 12 دجنبر الجاري سيشارك فيه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع بمعية شكيب بنموسى. وكان رد النقابة طلبها دعوة رسمية مكتوبة من الوزارة وليس عن طريق الهاتف مع مدها بجدول أعمال اللقاء. وبالنسبة لنقابة FNE قرار المشاركة من عدمها في لقاء يوم غد، يرتبط بمناقشته مع قواعد النقابة وبناء على مخرجات التشاور مع المكاتب الوطنية والأجهزة التقريرية”، علما أن “الـFNE عضو بالتنسيق الوطني للتعليم ولا يمكننا اتخاذ قرار قبول الدعوة إلا بعد الرجوع إلى باقي أعضاء النقابة.
يذكر أن الحكومة والنقابات التعليمية الأربع وقعت مساء أمس الأحد 10 دجنبر الجاري، على اتفاق يقضي بزيادة 1500 درهم للأساتذة على شطرين؛ 750 درهما خلال السنة المقبلة (2024)، ثم 750 درهما المتبقية خلال عام (2025)، ويبدو أن هذا العرض الحكومي لم يُرض الشغيلة التعليمية، التي قررت مواصلة الاحتجاج، مسطرة بذلك برنامجا نضاليا يمتد لأربعة أيام إضافية خلال الأسبوع الحالي، إلى حين الاستجابة لمطلب سحب النظام الأساسي المثير للجدل، مع تعديل النقاط التي قالوا إنها مجحفة وغير منصفة لرجال ونساء التعليم. ويذكر ايضا أن نقابة الجامعة الوطنية للتعليم “FNE” لم يتم استدعائها لمناقشة النظام الأساسي المثير للجدل، ولا للقاءات مع الحكومة والنقابات التعليمية الأربع التي وقعت اتفاقا جديدا يومه الأحد 10 دجنبر2023، والذي اعتبرته مختلف التنسيقيات التعليمية ناقصا ما لم يتم سحب النظام الأساسي المثير للجدل.