تازة بريس
يروم المغرب اثر زلزال الحوز الأخير الزيادة في عدد محطاته الراصدة للزلازل الموزعة على التراب الوطني من 35 لـ40 محطة، سياق أورد فيه ناصر جبور مدير مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن المغرب يتوفر حاليا على محطات “gps” تقيس التشوهات البطيئة، فضلا عن محطات لقياس مستوى سطح البحر، مهمتها قياس موجات تسونامي، “للتعرف على تجاوب الخطوط السواحلية المغربية مع أمواج تسونامي القادمة من عرض المحيط”. مشيرا إلى أن رصد المعهد للزلزال يتم بالاعتماد على وسائل حديثة، أبرزها المحطات التي تسجل النشاط الزلزالي في الزمن الحقيقي بواسطة الأقمار الاصطناعية، والتي ترسل إشارات إلى جهاز حاسوب متطور متصل بها ويتابع نشاطها بشكل أوتوماتيكي. مؤكدا أنه بعد دقيقتين من النشاط الزلزال، يصبح لدى المعهد المعلومات عنه (موقع الزلزال وبؤرته وقوته)، والتي ترسل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة للسلطات. مشددا على ضرورة الاستثمار بشكل أكبر في البحث العلمي في مجال رصد الزلازل والوسائل المخصصة لذلك، معتبرا أن هذه الأخيرة “تعطي معلومات حول كل منطقة، وهذه المعلومات هي التي تستعمل في الخرائط المعتمدة للبناء فيما بعد”.