تازة بريس
عبر عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن رغبته في تجفيف جامعة الحسن الأول بسطات بعد سلسلة الفضائح التي عاشتها، سيما فضائح المال والجنس مقابل النقط وفضائح التوظيفات المشبوهة وفق ما تناقلته عدد من المصادر الاعلامية. جاء ذلك إثر زيارة قام بها لمؤسسات بجامعة الحسن الاول بسطات، كان فيها صارما لحظة لقائه برؤساء المؤسسات الجامعية، معبرا عن رغبته في”تجفيف” هذه الجامعة بعد سلسلة الفضائح التي شهدتها، من الجنس مقابل النقط إلى المال مقابل النقط إلى التوظيفات المشبوهة وغيرها. وقد تضمنت كلمته التأكيد على اختيارات الأساتذة بين الوظيفة العمومية والقطاع الخاص، وأن الكل حر في اختياره في إشارة منه إلى عدد من الملفات التي تورط فيها مسؤولين بجامعة سطات، جمعوا بين القطاعين الخاص والعام في ضرب صارخ لقانون الوظيفة العمومية. ومن المنتظر أن تحل لجان تفتيش بالجامعة للبحث في هذا الموضوع ومواضيع أخرى تتعلق بالتوظيفات، خاصة بكلية العلوم القانونية والسياسية بعد أصابع الاتهام التي أشارت لمنسق ماستر المالية العامة المغلق الذي كان سبباً مباشرة في بداية ظاهرة التوظيف، وفق معايير وصفت ب “اعطيني نعطيك”. وسبق للجامعة نفسها أن شهدت تفجر فضائح من عيار ثقيل، خاصة ما يتعلق بفضائح الجنس مقابل النقط والمال مقابل النقط والتوظيفات المشبوهة، الأمر الذي كان موضوع أبحاث وأحكام قضائية.