تازة بريس
“نقابة التعليم بالمغرب”S.M.E عنوان واسم مشروع تنظيم نقابي جديد في قطاع التربية الوطنية، هذا ما أعلنت عنه لجنة هذه النقابة التحضيرية وعن شروعها في التواصل مع اللجان التحضيرية الاقليمية على المستوى الوطني إعدادا منها واستعدادا لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي للنقابة، مع تحديد مؤتمرين عن كل مديرية إقليمية قبل تاريخ المؤتمر الذي سيحدد تاريخه ومكانه لاحقا. حيث أوضح بيان للجنة التحضيرية أن الرهان يهدف لـ”خلق إطار نقابي يتميز بالمصداقية، يشع الثقة ويدافع عن كرامة ونساء التعليم وبمنهجية احترافية معززة بروح نضالية حقيقية، وكذا تأسيس إطار نقابي يستوعب القواعد العريضة التي لم تفلح إطاراتها في صون حقوقها ومكتسباتها وتطلعاتها، وكذا بناء إطار نقابي قوي وصلب يستفيد من تجارب الإطارات المتراجعة، ويركز على تمنيع نفسه بمبادئ الديمقراطية والجماهيرية والشفافية والمحاسبة، فضلا عن خلق قوة موحدة وإرادة قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة والمستقبل في قطاع التعليم”.
وقد أرجعت اللجنة التحضيرية دواعي تشكيل المكون النقابي الجديد، لِما وصفته ب”الواقع المأزوم لقطاع التعليم بالمغرب، المتسم باستنفاذ الإطارات النقابية التعليمية التقليدية لأدوارها وفعاليتها”، و”نظرا لخيبة أمل نساء ورجال التعليم في الحوار القطاعي المغشوش، ولعدم تمكن النقابات من تدبير هذا الحوار بحلحلة الملفات الحارقة للأسرة التعليمية (النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم بالمغرب، ملف التقاعد، الملفات الفئوية، تحسين الأوضاع الإجتماعية والمادية لموظفي قطاع التعليم. .)، و”تحقيق الكرامة المنشودة “.وعزت اللجنة التحضيرية إطلاق النقابة الجديدة، لِما اعتبرته “تلكؤ” الجهات الحكومية وتماطلها في الاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم، رغم امتداد الإضراب (أكتوبر، نونبر، دجنبر 2023…) لأزيد من شهرين ونصف، دون بلوغ حلول ترضي نساء ورجال التعليم الذين انخرطوا في التنسيقيات كبديل موضوعي وواقعي طرح نفسه بجدارة واستحقاق، بعد مهازل حوار قطاعي ومنزلقات قانون اساسي تمت ديباجة بنوده في جو من السرية والتعتيم” بحسب المصدر ذاته،