تازة بريس
قالت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي (ف، ت)، أنه في الوقت الذي كان يُنتظر أن يستمر مشروع “أطروحتي” الموجه للطلبة الباحثين، من أجل استثمار الأطروحات التي تم العمل عليها والاستفادة منها، أقدمت الحكومة على المشروع بدون أسباب معقولة. موضحة في سؤال كتابي وجهته للوزارة الوصية “أنه وبالرغم من تخصيص ميزانية في وقت سابق للمشروع، إلا أن مصيره كان هو الإفشال وعدم الاستمرار، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام “. وبحسبها، “فإذا كان الطلبة الباحثون قد استبشروا خيرا بكون المشروع سيقطع الطريق أمام تكرار الاطروحات ورسائل الماستر وانتاج مشاريع بحثية مستهلكة، كان للحكومة رأي اخر”. وكان مشروع “أطروحتي” يهدف لاستثمار الأطروحات الجامعية وتحويلها إلى مصادر معرفية متاحة للجميع، قد لقي ترحيبًا واسعًا من قبل الطلبة الباحثين الذين رأوا فيه فرصة لتطوير أبحاثهم ونشرها على نطاق أوسع، فضلا عما كان متوقع أن يساهم به هذا المشروع على مستوى الحد من ظاهرة تكرار الأطروحات وانتاج أبحاث رديئة. النائبة البرلمانية طالبت الوزارة المعنية بالكشف عن سبب إقبار المشروع، والاجراءات التي تعتزم القيام بها من أجل احيائه، وتجويده بما يستجيب لتطلعات الباحثين، ورقمنة البحث العلمي.