تازة بريس
لا جدال في كون اللاعب سفيان بوفال حاز قدرا كبيرا من اعجاب الجماهير الرياضية المغربية، بفعل اداءه المتميز واختراقاته للدفاعات الشيلية في المباراة الودية التي خاضها المنتخب الوطني امام نظيره الشيلي في مدينة برشلونة. تميز وأدار رياضي رفيع لسفيان بوفال، أفرز جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي بين من يقول بانتماءه لمدينة تازة وبين مدع بقول بأنه من مدينة مكناس.
ومع الإقرار بان هذا الجدل الذي يحيلنا على ما يمكن ان نسميه ب”الوطنية الضيقة”، هو غير ذي جدوى طالما ان سفيان يحمل الجنسية المغربية ويدافع عن ألوان المملكة المغربية في المحافل الدولية، وجب قطع الشك باليقين، ولو من باب تثبيت الحقائق ليس الا، خاصة وان معطيات وتصريحات سابقة للاعب نفسه وافراد من عائلته تركت بعض الضبابية في هذا الشان. في انتظار ذلك تتطلع الجماهير المغربية عامة والتازية على وجه الخصوص، الى متابعة ابن المدينة (القح) يونس بلهندة في المباراة القادمة يوم الثلاثاء المقبل امام الباراغواي. فرصة هذه للجميع من أجل إستحضار الاسماء التا زية التي انضمت في فترات سابقة للمنتخب الوطني وتركت بصمات رفيعة المستوى لاتزال عالقة في ذاكرة الجماهير الرياضية المغربية، ونعني بهذه الأسماء مثلا كلا من المدافع الصلب اللاعب الدولي التازي مصطفى البياز، والمتميز اللاعب الدولي التازي عبدالكريم الحضريوي، والأنيق الهادئ اللاعب الدولي التازي جواد الزاييري والرائع اللاعب الدولي التازي عادل تاعرابت وغيرهم.