تازة : مهرجان “الهيت : الذاكرة والفنون الحية” في دورته الأولى بالاقليم..

تازة بريس

مهرجان “الهيت : الذاكرة والفنون الحية في دورته الأولى، هو ما تستعد مدينة تازة لاحتضانه في الفترة ما بين 28 و 30 نونبر الجاري، تظاهرة ثقافية وتنموية تنظمها جمعية تازة الكبرى للتنمية بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس – مكناس فضلا عن شركاء مؤسساتيين آخرين. ففي بلاغ للجمعية ورد أن إقليم السمارة بجهة العيون الساقية الحمراء يشارك ويحضر هذا الموعد كضيف رئيسي، وأن دولة السنغال تحل ضيف شرف لهذه الدورة في إطار توجه يروم ربط البعد التراثي المحلي بالعمق الإفريقي.
يذكر أن انطلاق فعاليات المهرجان يوم الجمعة المقبل ستكون ابتداء من الساعة الرابعة مساء بقاعة الندوات والعروض بالمندوبية الإقليمية للثقافة ساحة الاستقلال المدينة الجديدة تازة، من خلال حفل جامع بين عروض فنية وتراثية بحضور شخصيات عدة منها رئيسة الجمعية سعاد البرنوصي، الوزير محمد مهدي بنسعيد، عامل إقليم تازة، سفيرة السنغال بالمغرب فضلا عن رئيس وفد جهة العيون الساقية الحمراء. ويتضمن عرض الافتتاح تعريفيا بهوية المهرجان يقدمه أبو القاسم شبري، متبوعا بفيلم قصير حول تاريخ وتراث مدينة تازة، مع افتتاح معرض تشكيلي مشترك بين فنانين من تازة والسنغال بإشراف الفنانة نجوى حسوني، فضلا عن أروقة للصناعة التقليدية وعروض من فن التبوريدة. وبخصوص اليوم الثاني فسينظم المهرجان ندوة فكرية بعنوان “تازة، الذاكرة والتاريخ”، يشارك فيها عدد من الباحثين من قبل نجيب البرنوصي، نور الدين بوصفيحة، مصطفى حسني الإدريسي، أبو القاسم الشبري، محمد زين العابدين ونعيمة شيكاوي، فضلا عن توقيع رواية “الجانب الآخر من الذات” للكاتب نور الدين بوصفيحة. وتتواصل فقرات اليوم نفسه بعمل موسيقي مهداة لتازة من الفنان ألبيرولا، يليه عرض وثائقي لقويدر بناني حول مغارات وهوّات المدينة، إضافة إلى ورشة شبابية وندوة حول “غناء الهايتي” باعتباره أحد أقدم التعبيرات الفنية المحلية. ويقدَّم مساء السبت برنامج فني مفتوح يضم عروضا لفن الهيت ومجموعة Africa Fusion السنغالية، إلى جانب عرض للأزياء المغربية مع تسلّط الضوء على تصاميم محلية. وتُختتم فعاليات المهرجان يوم الأحد 30 نونبر بعروض للتبوريدة واحتفالية فنية بالساحة العمومية 20 غشت، بمشاركة فرق تراثية منها فرقة تراث حياينة وفرقة الراشدي – أكنول وغيرها، ابرازا وتثمينا لموروث تازة الفني وما يمكن أن يسهم به في مجال التنمية الترابية المحلية.