النهج : اكتواء المواطنين بالزيادات الصاروخية في أسعار المواد الغذائية..
تازة بريس
سجل حزب “النهج الديمقراطي العمالي” في بلاغ لمكتبه السياسي، استمرار رفع أسعار المواد الغذائية والبترولية ومواد أخرى، في مقابل توزيع “الفتات” على الأجراء عبر حوار اجتماعي مع النقابات، هدفه ضرب مكتسبات الطبقة العاملة، وتمرير “قانون تكبيل الإضراب”. منتقدا الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالمغرب، في سياق استمرار ارتفاع الأسعار، والجفاف، وتسريح العمال، وما يترتب عن ذلك من تبعات سلبية على فئات واسعة من المغاربة. منبها الى اكتواء عموم المواطنين بنيران الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الغذائية والارتفاع المهول لأثمان الكتب المدرسية ورسومات التسجيل في المؤسسات التعليمية، معبرا في هذا الصدد عن إدانته لـ”سياسة تخريب التعليم العمومي بكل أسلاكه”. كما استنكر بشدة فاجعة الحي الجامعي بوجدة، التي أدت إلى احتراق مجموعة من الطلبة، ووفاة طالبين “جراء الإهمال وافتقاد الحي الجامعي لأبسط شروط السلامة والصحة واهتراء شبكته الكهربائية”.
ومن جهة أخرى، كما توقف الحزب من جهة أخرى على“المعاناة الكبيرة للفئات المقهورة في البوادي من آثار الجفاف الذي أصبح يهدد الفلاحين الصغار وعائلاتهم، أمام استحواذ الملاكين الكبار على الأراضي ومصادر المياه، وإقامة وتوسيع مشاريع رأسمالية ضخمة تستنزف الفرشة المائية لإنتاج الزراعات الموجهة للتصدير”. منددا باستمرار تسَيُّب مافيات الرحل الرعاة بجهة سوس على أراضي الساكنة، مخلفين أضرارا جسيمة في المزروعات وممتلكات الساكنة، والتي تتعرض إلى اعتداءات خطيرة أمام مرأى أعين السلطات المحلية معبرا عن ادانته تسريح المئات من العاملات والعمال وتشريدهم لعدة شهور، ومن بينهم عمال معمل”ESPMATEX “ بطنجة وعاملات وعمال معمل“سيكوميك” بمكناس وكذا .حرمان “إسماعيل أمرار”عضو “النهج” ببني ملال من أجرته كموظف بالإدارة العمومية “انتقاما منه لمواقفه دفاعا عن المدرسة العمومية والعمل النقابي إلى جانب نساء ورجال التعليم بالجهة”،معبرا عن مساندته لنضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، من أجل الحق في الشغل والتنظيم.