منعطف جديد تدخله عملية صرف دعم الجمعيات الناشطة في مجال الإعاقة

تازة بريس

منعطفا جديدا تدخله عملية صرف الدعم لفائدة الجمعيات الناشطة في مجال الإعاقة الذهنية خلال سنة 2025 (الموسم الدراسي الحالي)، بحيث بعد اجتماع عقد مؤخرا بين الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية وبين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، شارك فيه ممثلون عن رئاسة الحكومة والوزارات المعنية والوكالات ذات الصلة فضلا عن فاعلين مجتمعيين آخرين، يتبين أن الصيغة الجديدة للدعم ستركز على التكافل الفردي والتمدرس، حيث ستضطلع وزارة التربية الوطنية بمهمة التكفل بالأطفال في وضعية إعاقة خفيفة؛ فيما ستحتفظ المراكز بمهام رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة العميقة والمتوسطة، وأن وزارة الداخلية (عمال الأقاليم) هي من ستضطلع بعملية الانتقاء والتصنيف وإحالة كل فئة على الجهة التي سترعاها. يذكر أن أشغال الاجتماع المذكور شهد مناقشة سبل استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من التغطية الاجتماعية والطبية، بمشاركة مختلف القطاعات المعنية، حيث اقترحت بعض الأطراف اقتصار المرحلة الأولى من المشروع على الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعانون من هشاشة اقتصادية، على أن تتسع التغطية تدريجيا لتشمل جميع الأشخاص المذكورين.